فتجت مندوبية الصيد البحري بآسفي مند أيام باب الإلتحاق بمهنة بحار في الصيد التقليدي أمام المهتمين، وذلك تلبية للطلبات المقدمة من طرف مهنيي قطاع الصيد البحري التقليدي، بخصوص اليد العاملة لسد الخصاص الحاصل في البحارة ، حيث تواصل المندوبية ويشكل يومي تلقي طلبات التسجيل البحري، الخاص بالإبحار على متن القوارب وذلك إلى غاية 15 أكتوبر 2021.
وحددت المندوبية الوثائق المرافقة لطلبات التسجيل، التي تقدم بشكل حصري من طرف قوارب الصيد النشيطة بالدائرة البحرية التابعة لآسفي ، في عقد التدريب البحري مصادق على إمضائه من طرف المندوب وصاحب القارب أمام اللجنة المكلفة بالمندوبية. هذا إلى جانب شهادة مسلمة من طرف طبيب الوحدة الصحية بالميناء ، ونسخة بطاقة السوابق، وكذا نسخة من بطاقة التعريف الوطنية و4 صور فوتوغرافة مع ملف يحمل إسم المترشح ورقم هاتفه.
ويأتي فتح الباب أمام تسجيل بحارة جدد في الصيد التقليدي بآسفي ، لضمان صيرورة نشاط الصيد التقليدي على مستوى الدائرة البحرية ، خصوصا وأن عدد كبير من البحارة أصبح في سن التقاعد ، فيما نزح عدد من البحارة في إتجاه الموانئ الجنوبية والوسطى والشمالية، دون إغفال إلتحاق بحارة آخرين بأساطيل صيد أخرى من قبيل الصيد الساحلي والصيد في اعالي البحار. وهي كلها معطيات كان لها الأثر السلبي على اليد العاملة البحرية على المستوى المحلي ، خصوصا وأن الدائرة البحرية لآسفي ظلت تعتبر على الدوام مشتلا ومفرخة للبحارة ، وهي التي قدمت للساحة البحرية عددا من الأسماء كبحارة او ربابنة أومجهزين ، كانت إنطلاقتهم الأولى من الصيد التقليدي .
إلى ذلك يواصل مهنيو الصيد التقليدي والساحلي بميناء آسفي نداءاتهم المتكررة، الداعية إلى ضرورة توحيد الدفتر البحري، من أجل إتاحة الفرصة “لمهنيي الصيد التقليدي، للإنخراط المباشر في العمل بقطاع الصيد الساحلي والعكس صحيح في إطار تكامل الأدوار . حيث عمدت بعض التمثيليات المهنية على مستوى ميناء آسفي، إلى مراسلة مديرة التكوين المهني البحري ورجال البحر واﻹنقاذ في وقت سابق ، ملتمسة منه أخذ “خبرة وتجربة بحارة الصيد التقليدي بعين اﻹعتبار”. مبرزة في ذات السياق أن هذا التوجه سيتيح لبحارة الصيد التقليدي، العمل على متن مراكب الصيد الساحلي، خلال الفترات التي تتميز بسوء اﻷحوال الجوية. ويتعذر فيها على قوارب الصيد التقليدي مزاولة أنشطتهم المعتادة”.
متى تفتحون ابوب تسجيل مرة تانية
أنا أحب مهنت البحر والعمل فيه