إختتمت الوكالة الوطنية للموانئ أمس الأحد حملتها التوعوية والتحسيسية حول البيئة، والتي نظمتها تحت شعار ” نظافة الميناء..مسؤولية الجميع”. وذلك بتعاون مع المكتب الشريف للفوسفاط، وبمشاركة الجمعية الوطنية للبحار الميكانيكي، حيث تروم الحملة الحفاظ على البيئة، والتركيز على التوعية و التحسيس بأهمية النظافة المينائية.
وتندرج هذه المبادرة التي تدخل حسب المنظمين، في إطار السياسة التشاركية مع جمعيات المجتمع المدني وتنفيذا للتوصيات المنبثقة عن الاجتماعات المنعقدة مع المهنيين ، تندرج ضمن المساعي الرامية لإبراز دور المجتمع المدني بمختلف ألوانه، في المساهمة بالنهوض بالوضع البيئي داخل الحزام المينائى، واسترجاع جماليته الطبيعية والبيئية. وكذلك المساهمة في زيادة الوعي لذى مرتفقي الميناء، في اطار التنمية المستدامة والمسؤولية البيئة و الاجتماعية.
وتخلل برنامج الأيام التحسيسية، رسومات على الجداريات، تذكي أهمية المحافظة على البيئة، إلى جانب حملات لجمع النفايات ونظافة الحوض المينائي. إذ نوه عدد من الفاعلين بأهمية الخطوة، بإعتبارها تشكل فرصة للتذكير بالسلوكيات الصديقة للبيئة. وما ينبغي تجنبه من تصرفات، تهدد الصحة العامة، وتلحق الضرر بالبنيات التحتية للميناء.
وأرسلت الوكالة الوطنية للموانئ من خلال تنظيم هذه الأيام التحسيسية، إشارات إيجابية بخصوص الإنخراط جنبا إلى جنب مع جميع المتدخلين، لبذل المزيد من الجهود الرامية للحفاظ على جمالية الميناء. لاسيما وأن الحملة قد أظهرت التعاون الحاصل بين السلطات المينائية، وكذا إهتمام جمعيات المجتمع المدني، كمعطيين ساهما في إنجاح الموعد التحسيسي.
قالو ناس قدام
الخنونة فوق الزواق
قالو ناس قدام
المزوق من برا اش خبارك من داخل
الميناء يحتاج الى إصلاحات بنيوية، كثرة الحفر المملوءة بالماء النتنة ،الازبال منتشرة ، غياب المراقبة فوق الأرصفة، وتنظيم السير والوقوف للشاحنات والزوار . غياب المراحيض الانارة وووو….
واش الوكالة المينائية مع اقتطاعات من المبيعات الإجمالية في 1/100 لصالحها ، تستغيث بجمعيات المجتمع المدني، في شراء الجير والصباغة المائية، من أجل رسوم كاريكاتير فوق جدران الميناء، وصحاب الحال يقولون العام زوين مع الوكالة المينائية بميناء اسفي الذي ضاع منه بريقه الذي ظل يضرب به المثل أيام الماضي الجميل …