أكدت تقارير إعلامية أن عمليات تخريب علنية تستهدف خليج الداخلة، وهي أبرز محمية بحرية بالمغرب منذ التسعينيات حيث لم تشأ إدارة الصيد البحري والبحرية الملكية، بعد، التدخل لوضع حد لهذه العمليات
وحسب جريدة الصباح التي اوردت الخبر، فإنه رغم توصل إدارتي الصيد البحري والبحرية الملكية بشكاوى حماة البيئة، معززة بأشرطة سمعية بصرية عن أنشطة عصابات الصيد العشوائي، نهارا وليلا، بواسطة “زودياك” وقوارب خشبية وأخرى مصنوعة من الإطارات الهوائية، إلا أن الوضع زاد استفحالا.
وفي موضوع دي صلة ، كانت هيئات جمعوية تنشط في قطاع الصيد البحري قد دعت في وقت سابق الوزارة الوصية، إلى إيفاذ لجنة تفتيشة إلى وحدات التجميد، وكدا مختلف المستودعات السرية التي إنتشرت بشكل خطير بمدينة الداخلة، حيث تعتبر هذه المستودعات القلب النابض للصيد الغير قانوني والغير منظم والغير مصرح به ، لكونها تستقبل الأطنان من المصطادات المتأتية بطرق غير مشروعة، بما فيها تلك التي يتم صيدها على مستوى خليج الداخلة.