عين الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، أعضاء الحكومة الجديدة مشكلة من 39 عضوا برئاسة عبد العزيز جراد. وهي التشكيلة التي حافظ فيها عدد من وزراء حكومة، نور الدين بدوي، السابقة على مناصبهم. فيما تمة إعادة وزراء آخرين، شغلوا مناصب وزارية في عهد عبد العزيز بوتفليقة، يبقى من بينهم وزير الصيد البحري، سيدي أحمد فروخي.
وأصبح سيدي أحمد فروخي الذي ولد يوم 11 جويلية 1967 في بولوغين (الجزائر العاصمة)، وزيراً للصيد البحري والموارد الصيدية ثم الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري على التوالي، من عام 2012 إلى عام 2015 ومن عام 2015 إلى يونيو 2016. ليعود بعدها إلى الجامعة لممارسة مهمته كأستاذ. فيما تم إختياره ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة التي يراهن عليها عبد المجيد طبون في إخراج البلاد من أزمتها الداخلية .
وغير بعيد عن الجزائر أعلن رئيس الحكومة التونسي المكلف الحبيب الجملي أمس الخميس ، عن لائحة حكومته، المكونة من كفاءات مستقلة، وذلك بعد أن أمضى رئيس الجمهورية قيس سعيد على القائمة النهائية لتشكيلة الحكومة، والتي حملت ضمن التشكيلة حسن الشوباني، على رأس وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.فيما تم إعلان محمد علي بن عبد الله كاتبا للدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري .
وشغل الوزير الجديد الذي جاء ليخلف الوزير السابق لذات الحقيبة الوزارية سمير بالطيب، مديرا عاما للتهيئة والمحافظة على الأراضي الفلاحية، بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري. فيما كان محمد علي بن عبد اللـه قبل تعينه كاتبة للدولة لدى ذات الوزارة ، أستاذا باحثا في مختبر الهندسة الريفية بالمعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية، المياه، والغابات.