إطلع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم الجمعة الماضي بمنطقة الصيد تمراغت إيموران بجماعة أورير، على تطور الأشغال بنقطة التفريغ للصيد التقليدي الجديدة، التي بلغت مراحلها النهائية .
وتمت خلال هذه الزيارة التفقدية ، معاينة مختلف المرافق، حيث أعطى الوزير حسب عبد الله بليهي رئيس تعاونية أفتاس تمراغت ، تعليماته بالاستعداد للتدشين، خصوصا أن الأشغال تكاد أن تكون قد انتهت بالكامل، ولم يتبقى حسب بليهي سوى تهيئة الفضاء الخارجيّ، بإزالة مجموعة من البراكات التي كان يتخذها البحارة كمستودعات.
وأضاف بليهي أن نقطة التفريغ الجديدة الممتدة على مساحة 2 هكتار، والتي كلف إنجازها 25 مليون درهم، قد أحدثت وفق معايير جد متقدمة كنموذج للجيل الجديد من قرى الصيد ، إذ تضم سوق السمك بمواصفات دولية، و إدارة للتعاونية بالإضافة، إلى 52 مستودعا للبحارة و52 مخزنا للوقود ومحطة للبنزين.
كما يضم هذا الورش البحري الهام بجماعة أورير ، خمسة مستودعات لتجار السمك ، ومستودعا لإصلاح القوارب، ومستودعا لإصلاح المحركات، ومحلا خاصا ببيع لوازم الصيد. وتحتوي نقطة التفريغ الجديدة على قاعة للصلاة ومقهى بمواصفات مهمة في ملكية التعاونية.
ومن المنتظر أن يتم افتتاح نقطة التفريغ الجديدة بتدشين ملكي. وهو حفل من المتوقع أن يعرف يشير بليهي، تسليم 52 محركا من فئة 15 حصان، على بحارة تمراغت وجرار للتعاونية.
يذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش كان مرفوقا خلال الزيارة التفقدية، بكل من كاتبة الدولة في الصيد البحري و الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، و المديرة العامة للمكتب الوطني للصيد بالإضافة إلى كل من والي الجهة ورئيسها ، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية للوزارة وبعض منتخبي المنطقة.
