علمت البحرنيوز أن لقاء عالي المستوى إحتضنته وزارة الداخلية صباح اليوم بحضور مجموعة من المتدخلين بأجهزة مختلفة، بخصوص تداعيات إلغاء الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، لاسيما على المستوى الإجتماعي، حيث تم التشديد على إيجاد تدابير مواكبة لمصاحبة العنصر البشري خلال هذه الأزمة التي تعرفها المصيدة.
وركز اللقاء على التداعيات الاخيرة التي عرفها قرار الإلغاء على مستوى مدينة الداخلة، حيث شددت مصالح إدارة الصيد المشاركة في اللقاء، على أهمية القرار، بالنظر للوضعية الحرجة التي تمر منها مصيدة الأخطبوط. فيما أكدت ذات المصالح الإدارية تشبتها بقرارها الرامي لإعادة التوزان للكتلة الحية، التي تواجه تحديات حقيقية بسبب التراجع الحرج للكتلة الحية، إنسجاما مع توصيات المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
وسيطر الهاجس الأمني على مجريات اللقاء في إرتباط بظاهرة القوراب غير المرقمة أو المرخصة، حيث تم التأكيد على ضرورة معالجة هذه الإشكالية، إنطلاقا من إجراء إحصاء دقيق لمعرفة العدد الحقيقي للقوارب غير القانونية، في أفق عقد لقاء آخر وسط هذا الأسبوع للحسم في مستقبل هذه القطع البحرية.
وستكون لنا متابعة لمخرجات هذا اللقاء في مقالات آخرى.