عبر نادي الزوارق الشراعية لأكادير، عن عجزه في أداء ما بدمته من ديون لصالح الوكالة الوطنية للموانئ المترتبة عن إستغلال السنوي في ظل محدودية المداخيل وما يترتب عنها من أزمة خانقة تحاصر مالية النادي.
وأوضح التقرير المالي للنادي الذي تم تقديمه ضمن أشغال الجمع العام لموسم 2021 – 2022 يوم الثلاثاء الماضي، أن النادي يعاني من مطالب الوكالة الوطنية للموانئ، التي تطالبه بأداء مبالغ مالية باهظة، تتجاوز بكثير الإمكانيات المتاحة، حيث يطالب النادي بتخفيض المبالغ المفروضة عليه ، فيما من المنتظر أن تصل هذه القضية في حالة فشل طرق التسوية الودية إلى أروقة المحاكم.
ويواجه النادي صعوبات مالية كبيرة بعد إنحصر سقف المداخيل برسم الموسم المذكور في حدود ، 82. 365 709 درهما، مقابل مصاريف تشكل ضعف المداخيل وبالضيط 38. 573 362 1 درهما، وهو ما يكشف عجزا قويا يقدر بحوالي 653397,56 درهما. وهو الرقم الذي يختزل التحديات المادية التي تهدد مستقبل النادي.
وتنحصر مالية النادي في مدخيل تقليدية من قبيل عائدات المطعم التابع له، وكذا مداخيل موقف القوارب، إلى جانب إشتراكات المدرسة .. فيما يتطلع النادي على الرغم من هذه الأزمة الخانقة، إلى مواصلة إشعاعه بتنظيم حملات إعلامية للتعريف بأهمية رياضة الشراع والكاياك والدراجات الجبلية ، وتفعيل الاتفاقية المبرمة بين الجامعات الرياضية ووزارة التعليم الأولي والرياضة ،
كما يتطلع النادي للمشاركة في الملتقيات والتظاهرات الوطنية من قبيل الأسبوع البحري الدولي بالمضيق، والمهرجان البحري الدولي بالرباط المزمع تنظيمهما شهر يوليوز القادم . وكذا الإستعداد للمشاركة في سباق الزوارق الشراعية بطنجة والمحمدية. كما يتضمن البرنامج المخطط استقبال السباق الدولي أريسيف – أكادير، الذي يربط بين جزر الكناري ومدينة الانبعاث، خلال شهر غشت القادم..