طالبت النقابة الوطنية لبحارة وربابنة الصيد البحري الحكومة، بالتدخل الفوري لإيجاد حلول مناسبة وعاجلة تنهي مشاكل القطاع في ظل أزمة المحروقات التي أجبرات عدد كبير من مراكب الصيد على التوقف الإضطراري.
وأوضحت النقابية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT في بيان لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه، أن ارتفاع ثمن المحروقات بشكل غير مسبوق، خلق نقصا في رحلات الصيد، في ظل غياب أي تدخل من الوزارة الوصية والحكومة بشكل عام، لدعم القطاع و إيجاد الحلول. هذا الأمر كان له الأثر السلبي على مستوى معيشة البحارة والربابنة والمجهزين. حيث أعلنت النقابة في موضوع متصل، رفضها لما وصفته بالحلول ترقيعية بمافيها موسم الأخطبوط ، مطالبة في ذات السياق الحكومة بالتدخل الفوري لإيجاد الحلول المناسبة والعاجلة لمشاكل القطاع.
وأشار المكتب النقابي أن البحارة وربابنة الصيد البحري، يعيشون وضعا إجتماعيا صعبا بمختلف موانئ المغرب، في ظل الارتفاع المهول للأسعار، خصوصا ثمن المحروقات ، الذي يشكل العصب في عملية الصيد البحري، نظرا لكميات الكازوال التي تستهلكها المراكب في كل رحلة صيد، و التي أصبحت حسب البيان ، مكلفة جدا . و هو ما زاد من تأزم الأوضاع الاجتماعية للبحارة و الربابنة و المجهزين، و وصولها إلى أدنى مستوياتها، لدرجة عدم تمكن “بحارة” من اقتناء أضحية العيد لهذه السنة، بعد أن أجبر الغلاء المراكب على التوقف لأكثر من شهر ونصف يشير البيان.