البحرنيوز: متابعة أعادت مبادرة مهني الصيد في دعم أسر ضحايا حادث مركب مارامار الغارق بسواحل أكادير للواجهة ، حيث تعالت مطالب هذه الأسر المكلومة، الداعية إلى إيفاد غطاسين إلى مسرح الحادث، عساهم يعثرون على جثث البحارة، المفقودين في الفاجعة بسواحل سيدي بو الفضايل.
ويتواصل الألم في صفوف العائلات ، وسط تطلع للعثور على جثث مفقوديها في الحادث، حيث لم يظهر هناك أي صدى بخصوص هذه الجثث رغم مرور أزيد من ثلاثة أشهر ، عن حدوث الواقعة المفجعة. فيما لم تنجح الثيارات البحرية في إخراج جثث المفقودين إلى اليابسة، ما يقوي فرضة أن تكون الجثث محاصرة في المركب أو عالقة في شباكه .
وتبقى عملية إيفاد غطاسين إلى مكان الحادث إحدى العمليات المعقدة، في ظل عدم تحديد مكان الحادث بشكل دقيق ، قبل إستخراج تراخيص من وزارة الصيد إنسجاما مع الظروف المناخية، من أجل تفعيل عمليات البحث تحت مائي، وتمشيط قاع البحر بالمكان المفترض للحادث، كخيار آخير في العثور على الجثث المفقودة، بما يضمن التخفيف من الم الأسر التي تعيش وضعية نفسية معقدة .
وكان مركب الصيد الساحلي بالجر الحامل لإسم “مارمارا”، قد غرق يوم الأربعاء 8 يوليوز 2020 بسواحل ماسة على مستوى منطقة سيدي بوالفضايل، وذلك على بعد حوالي 28 ميلا من ميناء أكادير ، دون أن يتم العثور على أي من طاقم الصيد سواء ناجيا أو جثة هامدة.
وحلت زكية الدريوش الكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري، بمدينة أكادير في وقت سابق ، من أجل تقديم واجبات العزاء لعائلات مفقودي مركب الصيد ” مارمارا “. وذلك بتفويض رسمي من عزيز أخنوش بصفته الشخصية. فيما انخرط مهنيو الصيد في مبادرة إنسانية تم إطلاقها على مواقع التواصل الإجتماعي، كللت بتجميع حوالي 591 ألف درهم ، تم توزيعها مؤخرا على أسر الضحايا.