بلغ حجم مفرغات الرخويات من الأخطبوط على مستوى ميناء أكادير منذ انطلاق الموسم الصيفي الجاري ، حوالي 102 طن، متأتية من الصيد الساحلي صنف الصيد بالجر ، فيما أفرغت قوارب الصيد التقليدي مما مجموعه 129 طنا في مجموع نقاط التفريغ التابعة لنفوذ المندوبية .
وكانت وزارة الصيد البحري قد منحت الدائرة البحرية لأكادير 160 طنا برسم شهر يوليوز الجاري ، اضطرت معها في وقت لاحق إلى إضافة 100 طن أخرى، بعد استنفاد هده الكوطا في غضون 10 أيام الأولى ، إذ تفيد المصادر المحسوبة على الصيد التقليدي ، في تصريحها لجريدة البحرنيوز ، أن حجم الكميات المصطادة، قد ارتفع بشكل كبير في سواحل مدينة أكادير قائلة ( أزايز كاين وموجود ). و هي مناسبة مهمة بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي لتحقيق مبيعات مالية قيمة، ترفع و لو نسبيا من مداخيل القوارب التقليدية التي تراهن على الموسم الصيفي لصيد الإخطبوط .
وعبرت ذات المصادر المهنية ، عن تدمرها الشديد من كوطا القوارب التقليدية، التي وصفتها بالضعيفة مقارنة مع مراكب الصيد بالجر ، بحيث جرت العادة على استفادة الصيد التقليدي من نسبة 70 % ، فيما يحصل الصيد الساحلي على نسبة 30 % . لكن الأمور أخذت اتجاها أخر، بحيث أن رحلات الصيد بالنسبة لمراكب الصيد بالجر تقلصت ، وأصبحت لا تتعدى 3 أيام، لتعود و تفرغ مصطاداتها, هذا في وقت كانت فيما قبل تمضي أكثر من خمسة أيام في الصيد . و هدا بطبيعة الحال، يقلص من حظوظ قوارب الصيد التقليدية، في الانتفاع بحصة من الكوطا الشهرية، مقارنة مع ارتفاع عدد رحلات المراكب التي تستنفذ حصصا كبيرة لصالحها .
وحققت قوارب الصيد التقليدي على مستوى ميناء أكادير، حجم مفرغات بلغ 41 طنا ، فيما إستقبلت مقطة التفريغ امسوان 7 أطنان، اومي ودار / تيكرت 40 طنا . وتم تفريغ 11 طن بتغازوت ،و 30 طن بتفنيت ،بحصة تتراوح ما بين 60 و 80 كلغ في الرحلة الواحدة لكل قارب صيد. فيما حقق الصيد الساحلي المشكل من حوالي 40 مركب صيد بالجر تنشط على مستوى سواحل المدينة، ما مجموعه 102 طنا بحصة 500 كلغ في كل رحلة صيد .
وتراوحت أثمنة الإخطبوط مند انطلاق الموسم الصيفي على مستوى سوق الجملة للأسماك بميناء أكادير، ما بين 100 و 115 درهما للكيلوغرام الواحد ، و بمعدل بيع تأرجح ما بين 95 و 105 درهم بالنسبة لسوق السمك الخاص بالصيد التقليدي بنفس الميناء ، و هي أثمنة جيدة ، و مناسبة حسب تصريحات متطابقة لمهنيي الصيد من الصنفين الساحلي والتقليدي .
