قال عبد الناصر الميموني أن قرية الصيد اشماعلة التي يشتغل بها قرابة 140 بحار و 88 قارب صيد تقليدي، تعاني من نقص مهول في الإمكانيات و غياب المساعدات.
وسجل الميموني الذي أنتخب صباح أمس الإثنين 7 غشت 2017 رئيسا لتعاونية جديدة، اختير لها اسم تعاونية “اكليون لأرباب وبحارة الصيد التقليدي باشماعلة”، “أن البحارة في حاجة ماسة لمن ينهض بالقطاع في هده المنطقة، سيما في ظل فشل سياسة تعاونية “تجيساس” في القيام بواجبها ومساعدة البحارة رغم الإمكنيات المرصودة لها.
وأكد الرئيس المنتخب على رأس التعاونية ضمن اشغال جمع عام تأسيسي إحتضنه مقر جمعية الصيد التقليدي باشماعلة، ان هدا المولود الجديد، سيكون في خدمة البحارة والمهنيين، كما خط ذلك قانونها الأساسي، والاهتمام بانشغالاتهم، عبر تحقيق تنمية شاملة للبحارة وصيانة الثروة السمكية بأشماعلة التي تضم ميناء بتحفة لا يجب إهمالها.
وفي ذات السياق أكد أحد أعضاء اللجنة التحضيرية التي سهرت على تنظيم الجمع العام التأسيسي، أن هده المبادرة جاءت بعد إلحاح المهنيين على خلق بديل لتعاونية تجساس، التي تعاني مشاكل في التسيير، انعكس سلبا على وضعية البحارة. حيث لم تعقد التعاونية الجموع العامة العادية لها، ولم تستغل الشاحنة التي وهبها لها ملك البلاد، لمساعدة البحارة على نقل أسماكهم في الزيارة التي قام بها لقرية اشماعلة سنة 2012.
وأضاف المصدر المهني ، أن الضرورة استلزمت خلق هذا الإطار، لتحقيق ما عجزت عنه التعاونية السالفة، والوقوف على مشروع محطة البنزين وتنزيله بتعاون مع مندوبية الصيد البحري بالمنطقة، إضافة لتشجيع البحارة على إدخال سلعهم لسوق السمك بالجملة، والمحافظة على تغطيتهم الصحية وتقاعدهم. هذا مع توفير أدوات الصيد للمهنيين باثمنة مناسبة، والتركيز على الحفاظ على الثروة السمكية.
وأكد المصدر أن مهنيي المنطقة قد امهلوا رئيس تعاونية تجيساس أكثر من اللازم لعقد الجموع العمامة، وتحقيق مطالب مهنيي المنطقة بما يتماشى مع المكانة التي تكتسيها قرية الصيد، والتي تتوفر على بنيات تحتية مهمة . غير أن مشاكل التدبير والتسيير التي ظلت تتخبط فيها التعاونية، أضاعت على المنطقة تنمية حقيقية، وكدا تطورا مهما صوب تثمين الموارد السمكية وتحسين مردودية العنصر البشري.
في المقابل صرح مصطفى بن لمقدم رئيس تعاونية تجيساس، ان تعاونيته ظلت تعتبر مضرب مثل على الصعيد الوطني بإعتبارها تتموقع ضمن أحسن التعاونيات بشمال المغرب. مسطرا ان تسييرها قانوني وعقلانين تثبته المحاضر ويؤكده إجماع البحارة على هده التعاونية. التي تتوفر حسب تعبيره على 93 منخرطا. كما تدرس اليوم 15 طلبا جديد سيتم البث فيه منتصف هذا الشهر موعد عقد الجمع العام.
وأضاف بلمقدم أن تعاونيته لا تعاني من أي إنفصام أو انفصال بينها وبين المهنيين، مشيرا إلى ان هناك أيادي غريبة عن القرية تحاول العبث باستقرار التعاونية، وتضر بمصالحها ، مشددا على ان خلق إطار موازي بالمنطقة ، ستكون له نتائج عكسية ستكرس الإنقسام والتشرذم في صفوف البحارة والمهنيين، كمعطى لن تقبله التعاونية .
وتجدر الإشارة إلى ان الجمع العام التأسيسي لتعاونية “اكليون لأرباب وبحارة الصيد التقليدي باشماعلة” عرف بعض المشاكل التنظيمية في ما يخص مكان عقده، والدي تجاوزه أعضاء اللجنة التحضيرية بتغيير المكان لمقر جمعية الصيد التقليدي، حيث إستهل فيه رئيس اللجنة التحضيرية الجمع بشكر الحضور، وإعطاء نبذة على قطاع الصيد البحري بالمنطقة.
البحرنيوز: محمد لمعلوف صحفي متدرب
بدأت ملامح المنافسة تفوق رائحة نتنة ومفردات عرقية
تعبر عن الحقد والأنانية .
إذا كانت القرية هادئة وتتقدم لماذا لم تعقد التعاونية الجموعات العامة ولا الاستثنائية رغم الأغلبية
لأن هناك اختلاسات مادية وتسيير عشوائي وتراجع البنيات التحتية إلى العهد الحجري
نحن وراء المفسدين وأكل عرق المستضعفين من بحارة قرية اشماعلة حتى آخر الرقم.
نبارك لمكتب تعاونية اكنيون للصيد التقليدي باشماعلة حيث جاء هذا التأسيس في الوقت المناسب لإدراك ما كانت تعيش عليه هذه القرية من تهميش من طرف الذي ليس له علاقة بالبحر ولا بالصيد وليس له مقداف ولا يعرف مذاقه الماء الأزرق للبحر الأبيض المتوسط وحلوه ومره .
قرية اشماعلة كانت الوزارة تفكر في تفويتها للخواص وهنا كان أصحاب القوارب والشباك ستعيش الويلات في ارتفاع اثمنة الكراء حيث كانت سترتفع .
الروياس قال إنه منذ 2012 وهم يطالبون بالحساب المالي لمعرفة أين وصلت ميزانية التعاونية من الاقتطاعات داخل سوق السمك بالجملة وهو ايضا يسجع على التهريب ويرون حتى السلطة المحلية .
تعاونية اكنيون تأسست من أجل وضع السكة على الطريق الصحيح مع الإدارة الوصية على قطاع الصيد والمكتب الوطني للصيد والسلطات المحلية والمهنيين الشرفاء .