أصيلة .. الإضطرابات الجوية وبوابة الميناء تجبران عشرات البحارة على مطاردة لقمة العيش بموانئ مجاورة

0
Jorgesys Html test

أرخت الإضطرابات الجوية التي تعرفها السواحل المحلية بأصيلة خصوصا منها رياح الشرقي، بظلالها على موسم الإسبادون ، خصوصا وأن هذه التغيرات المتواثرة يكون لها أثر سلبي على بوابة الميناء. 

الصورة تقريبية من الأرشيف

وكشفت مصادر مهنية يميناء أصيلة في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، إن الأنشطة البحرية بميناء أصيلة تقلصت بشكل ملحوظ، بسبب الشكل البنوي لمدخل ميناء أصيلة، ناهيك عن الاضطرابات الجوية التي تشهدها المنطقة. وهي معطيات ساهمت حسب قول المصادر المهنية في نزوح بحارة الصيد نحو ميناء طنجة، طمعا في عمل بحري مستمر ومتتالي، وهروبا من العطالة المهنية تزامنا مع موسم صيد الاسبادون، الذي يشهد حركية اقتصادية تعود بالنفع على المنظومة البحرية ككل.

وأضافت المصادر المهنية في مسترسل حديثها مع جريدة البحرنيوز أن  هذا المغادرة ساهمت  في شلل إضطراري لمجموعة من القوارب البحرية التي إفتقدت للروح بفقدان أطقمها  البحرية. لتبدأ عملية البحث والتنقيب من طرف مجهزي القوارب عن بحارة جدد، أو الإستعانة ببحارة قادمين من مناطق آخرى كمدينة القنيطرة. وذلك بغرض تحريك عجلة التنمية المهنية بسواحل أصيلة ولو بشكل متقطع.

وأضافت المصادر المهنية أن مهنيي الصيد من ربابنة و بحارة، ينتمون لميناء أصيلة ضاقوا ذرعا من العطالة المهنية، التي اكتسحت مجال الصيد البحري، منذ إنشاء مدخل الميناء، الذي ينعكس سلبا على نشاط  مواسم الصيد ” الاخطبوط” و”الاسبادون”، الأمر الذي ساهم في هجرة الاطقم البحرية باتجاه ميناء طنجة، بحثا عن حظوظهم العملية بذات الميناء ، بغرض الاستفادة من عائدات التغطية الصحية.

وأشارت المصادر المهنية ان عدد البحارة الذين توجهوا للعمل بميناء طنجة قاربوا 80 بحارا، في حين مازال البحث جاري عن بحارة جدد لتعويض الخصاص الحاصل في اليد العاملة بميناء أصيلة، من طرف المجهزين.  وذلك بهدف إستئناف نشاطهم المهني  بعد انتهاء عطلة عيد الفطر في حالة تحسن الاحوال الجوية بالمنطقة.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا