تشهد المدن الساحلية بالشمال تدفقا كبير للمصطافين ، حيث أفادت تقارير إعلامية أن ما يثير الزائر لهذه المدن هو شهية تناول الأسماك والقشريات والرخويات والصدفيات المطبوخ منها والمقلي والمشوي والمخلل، كل حسب رغبته وقدرة جيبه.
وتساءلت جريدة العلم التي أوردت الخبر ، عن أسباب تراخي الجهات المسؤولة، المكلفة بالمراقبة البيطرية والصحية والوقائية، عن القيام بإخضاع أطنان من الأسماك، التي يجهل المستهلك البسيط كل شيء عن مصدر صيدها وتسويقها.
ودعت الجريدة إلى ضرورة طمأنة المستهلك حول مصدر هذه المنتوجات البحرية ، أهي مثلجة أو مجمدة أو مستجلبة، بطريقة تهريبية أو متجاوزة الصلاحية، وكيفية عرضها في العراء الملوث، ناهيك عن الحالة التي يوجد عليها الطاهي أو النادل أو غاسل الصحون.