دعا مهنيو الصيد التقليدي ببوجدور إلى ضرورة إعادة النظر في القرار المتعلق بحجم الكوطا المسموح بصيدها خلال الموسم الصيفي بإقليم بوجدور، بعدما تم تقليصها من 1000 طن في السنوات السابقة إلى 800 طن ، ما خلف ردود أفعال غاضبة و استياء عارم لدى مهنيي وبحارة الإقليم، الراغبين في ترقية ظروفهم الاقتصادية ، والمساهمة الفعالة في تنمية الإقليم.
وحسب إفادة مهنيي الصيد التقليدي” بالكاب 7 ” وهي نقطة تفريغ تابعة لإقليم بوجدور، في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز ، فإن الحصة الممنوحة تبقى غير عادلة، ولا تخدم تطلعات بحارة الصيد التقليدي بالمنطقة التي تتوفر على مساحة ساحلية موسعة، تضم مجموعة من نقاط التفريغ ” بداية من “سيدي الغازي” ، “الكاب 7” ، “لكراع” ، و ميناء المدينة بوجدور.
و أوضح عزيز سكلي رئيس جمعية أمل افتيسات للصيد التقليدي في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن الأخطبوط متوفر في سواحل المنطقة بالحجم و الكثافة الجيدة ، إلا أن حجم حصة الكوطا لم يرقى لمتطلبات المهنيين، في ظل الوفرة و جودة المنتوج المسجلة بسواحل المنطقة. “فرغم سوء الأحوال الجوية التي تعيش على وقعها اغلب نقط التفريغ المتواجدة بالإقليم يقول سلكي، إلا أن مهني الصيد اقتربوا من إنهاء الحصة الفردية المتمثلة في 400 كيلوغرام للقارب .”
وسجل المصدر المهني أن حجم الأخطبوط الواحد تراوح ما بين 4 و 7 كيلوغرامات، فيما وصل ثمنه بالمكتب الوطني للصيد البحري بنقطة التفريغ “الكاب 7″ أو”أفتيسات” كما يتداولها مهنيو المنطقة، مابين 70 و 115 درهما للكيلوغرام الواحد، حسب ما جاد به البحر على كل قارب من أصل 700 قطعة بحرية تقليدية تنشط بالمنطقة.
وكانت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري ببوجدور، قد أكدت في وقت سابق، عدم مسؤوليتها عن قرارات المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بتقليص أو زيادة الكوطا الممنوحة من الأخطبوط للإقليم، مسجلة أن التقليص من حجم المصطادات قد طال مختلف مصايد الأخطبوط هذا الموسم، وفق توجيهات المعهد الصادرة بناء على خرجاته الاستكشافية، وتتبعه لتطور الكتلة الحية من الأخطبوط بسواحل المملكة.
حشومةوعار على هاد الناس لي عاطين400كيلو لقارب والمدة ديال الخدمة ثلاثة أشهر واش كيضحكو على هادالبحرية