تأهيل قرى الصيادين بالداخلة على الأبواب.. ومهنيون يتساءلون عن مصير “لاساركا” و”إمطلان”

0
Jorgesys Html test

حلت لجنة من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية  أمس الثلاثاء 11 يوليوز 2017 ببعض قرى الصيد بجهة الداخلة واد الدهب  لدراسة تشييد مساكن لائقة للبحارة.

وأكدت مصادر عليمة من داخل مندوبية الصيد البحري بالداخلة، أن اللجنة تأتي في سياق تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية.  كما أكدت  في ذات السياق أن الإعتمادات المالية لتفعيل برنامج قرى الصيادين هي جاهزة اليوم، في أفق إطلاق الأشغال بعد الإنتهاء من الدراسات المتعلقة بالمشروع.

وأضافت المصادر، ان ثلاثة قرى صيد هي المعنية بالمشروع في هذه المرحلة،  بعد أن وردت أسماؤها في الإتفاق الموقع في إطار المشروع التنموي للأقاليم الجنوبية، حيث يتعلق الأمر بقرى أنتريفت و”البويردة” و”العين البيضا”، فيما رفضت دات المصادر إبداء أي تعليق أو توضيح حول تغييب قرى صيد تعتبر القلب النابض لقطاع الصيد البحري بالداخلة من قبيل قرية الصيد لاساركا .

وخلف إقصاء قرية الصيد لاساركا وامطلان من مخططات القائمين على المشروع قبل تقديمه للتوقيع عليه بين يدي جلالة الملك، العديد من علامات الاستفهام،  كما أوضحت ذلك الزيارة التي قادت اللجنة لكل من “أنتريفت” و”البويردة” “العين البيضا” ،  دون قريتي الصيد “لاساركا” و”إمطلان”. وهي الزيارة التي تناسلت بشأنها ردود الأفعال في صفوف مهنيي المنطقة. هؤلاء  الذي أكدو للبحرنيوز ان هناك نية مبيتة في تجريد قرية الصيد بلاساركا من مكانتها في قطاع الصيد البحري، سيما في ظل الحديث مع مطلع هذه السنة ، عن رغبة دفينة في تحويل المنطقة إلى منتجع سياحي وفضاء  للرياضات البحرية.

وأشارت ذات المصادر أن مهنيي الصيد بلاساركا التي تضم أزيد من 1100 قارب للصيد، كانوا قد أبانو منذ سنوات خلت عن نيتهم في بناء مستودعات ومنازل تراعي مختلف الضوابط القانونية على نفقاتهم الخاصة ، مطالبين الجهات المختصة بتمكينهم من بقع تستجيب لمعايير التعمير، ومعها الرخص والتصاميم المطلوبة في كهذه اشغال.

كما دعا المهنيون في ذات السياق السلطات المختصة إلى صرف الإعتمادات في تزويد قرى الصيد بالتجهيزات الأساسية او في كل ما من شانه العودة بالنفع على المنطقة . غير أن هذا الطرح  لم يجد حسب المصادر ، أدان صاغية تخرج قرية الصيد لاساركا من مجموعة من الممارسات الشادة.   وتعيد للبحارة كرامتهم الإنسانية. ومعها تلافي الحرائق المتكررة التي تهدد الأرواح البشرية،  نظرا لانتشار المواد القابلة للاشتعال،  بمختلف المستودعات العشوائية المنتشرة بقرية الصيد.

وكان مقر ولاية الداخلة واد الذهب قد إحتضن في وقت سابق لقاء تقنيا ترأسه والي الجهة، خصص لتباحث سبل تهيئة قرى الصيد التابعة لجماعتي العركوب وإمليلي،  وذلك في أفق تحسين ظروف عيش البحارة وتهيئة قرى الصيد، التي تدخل في إطار النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية.

وعمد اللقاء الذي حضر أشغاله أطر ومسؤولون يمثلون  مجموعة من القطاعات المتدخلة، إلى تقديم التصور العام فيما يخص الاتفاقية المتعلقة بتهيئة القرى، وبسط مختلف  التصورات العمرانية والمعمارية المرتبطة بهذه المشاريع.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا