إعتمدت مفوضية شرطة ميناء أكادير مؤخرا مقاربة أمنية جديدة، تتمثل في استخدام الكلاب البوليسية المدربة، في خطوة جديدة لتطوير الحكامة الأمنية بالعصب الاقتصادي لمدينة الانبعاث، و دعم الالتزام الضمني لأمن الأشخاص و الممتلكات، استجابة للتحديات الأمنية الراهنة.
ويهدف التحيين المعتمد من طرف مفوضية شرطة ميناء أكادير، لضمان استجابة أمنية في مستوى التحديات الحالية والمستقبلية، في بيئة أمنية سريعة التغيير. حيث بدأت عناصر الشرطة بميناء المدينة، باستخدام الكلاب البوليسية كخط دفاع إضافي، والإستفادة من قدراتها ذات خاصية الشم القوية. وتوظيفها للإسهام في تعزيز الأمن، والكشف عن مختلف الممنوعات، من خلال إجراء التفتيش والمراقبة لجميع السيارات، والشاحنات التي تلج الميناء.
وتندرج الخطة الأمنية للتوسع في استخدام الكلاب البوليسية الخاضعة للتدريب المكثف ببوابة ميناء أكادير، ضمن استراتيجية الحفاظ على الأمن البحري، وتفعيل أبعاد شاملة، تتجاوز الإجراءات الأمنية الاعتيادية. خاصة وأن العناصر البشرية المسؤولة العاملة بالميناء تتوفر على كفاءة عالية، وخبرة كبيرة، تتجاوب مع المتطلبات الراهنة.
وتم إتخاذ في وقت سابق قرارا جديرا بالتقدير، يقضي منع ولوج الشاحنات المحملة بالسلع، من باب ميناء الصيد، وتوجيهها للدخول من باب الميناء التجاري. وذلك في خطوة ترمي التخفيف من ضغط حركة المرور من جهة، وضبط الشاحنات المحملة بالسلع، والبضائع لتفتيشها، قبل الولوج إلى داخل الحزام المينائي.
وشهد ميناء أكادير مند فترة تقول مصادر مطلعة في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، تغييرات كبيرة، على مستوى صياغة استراتيجية أمنية شاملة، تتعامل مع الحوادث، والطوارئ، وتحديد المخاطر المتوقعة، ومحاربة كل أشكال الجريمة، من التهريب، والهجرة السرية، والممنوعات.
ولوحظ أيضا تشير ذات التصريحات، ارتفاع وثيرة التدخلات الأمنية، من خلال اعتماد السدود الأمنية، وتحديد الهوية، ومراقبة جولان السيارات، والشاحنات، والقيام بحملات تمشيطية، في مختلف أمكنة الميناء، إلى غاية استعمال الكلاب البوليسية المدربة، في منتوج أمني جديد يسجله ميناء أكادير.