بعد إعلان موعد إستئناف موسم الصيد مهنيو الأخطبوط يتطلعون للقاء لجنة التتبع

1
Jorgesys Html test

يتطلع مهنيو الصيد المهتمون بمصيدة الأخطبوط، إلى ما سيحمله يوم الجمعة 25 دجنبر 2020 موعد إنعقاد لجنة تتبع مصيدة الأخطبوط، من مستجدات ستقرر في مستقبل الموسم الشتوي، الذي أعلنت الوزارة الوصية إنطلاقته يوم فاتح يناير 2021.

وسيعرف هذا اللقاء الذي سينظم بتقنية التناظر المرئي عن بعد ، تقديم المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري خلاصة تقاريره بخصوص المصيدة، بعد عودة سفينة الأبحاث التي تواصل رحلاتها العلمية، لتتبع تطور المخزون وكذا أمكنة تمركزه ، ناهيك عن الأحجام المسيطرة على المصيدة، وإستعدادها لمجهود الصيد، الذي ستمارسه مختلف الأساطيل المرخصة بالولوج للمصيدة . 

وتسود حالة من الترقب مصحوبة بنوع من القلق، الذي يستمد  أبعاده من عدم الإستقرار، الذي طبع المصيدة مؤخرا، رغم ما حمله الموسم الصيفي المنصرم من إشارات إيجابية،  كان من نتائجها وفرة الأخطبوط وبأحجام جيدة. ما مكن غالبية الأساطيل خصوصا سفن أعالي البحار، التي سجلت بنوع من الإرتياح حصيلة الموسم الصيفي، فيما تعالت بعض الأصوات في الصيد الساحلي والتقليدي، مطالبة بالزيادة في الكوطا الممنوحة للموسم وكذا أيامه، في ظل ما تخلل الموسم من توقفات مرتبطة بالأعياد من جهة، وكذا إستياء حالة البحر من جهة أخرى.

بالمقابل تواصل القيمة التسويقة على المسوى الدولي كما على المستوى المحلي، (حيث تراوح ثمن الأخطبوط بين 42 و60 درهما خلال الموسم الصيفي المنصرم)، الرمي بظلالها على إنطلاقة الموسم الجديد، في اول أيام 2021 ، في ظل تداعيات كوفيد 19. لأن الطلب حتى ولو تزايد على المنتوج، فإن الثمن سيبقى حذرا وبعيدا عن مستوى تطلعات الفاعلين الإقتصادين يؤكد المراقبون، رغم التحسن الطفيف، الذي قد يتسرب للقيمة التسويقية للأخطبوط،  على إعتبار أن الدول المنتجة تحافظ على كميات كبيرة من المخزون، وهو ما يهدد بإغراق السوق العالمية، مع أول تحسن للأثمنة، وما سيكون لذلك من تذبذب في قيمة الأخطبوط. 

وأمام هذان التحديان يبقى هاجس المكون البشري المشتغل في قطاع الأخطبوط خصوصا البحارة، التطلع لموسم جيد بأبعاد إستثنائية، تعيد التوزان لحياتهم الإجتماعية، التي تضررت جراء الجائحة، وزادت تعقيدا في ظل الراحة البيولوجية، التي إمتدت في 2020 لقرابة ستة أشهر . بعد رحلتي الشتاء والصيف. 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا