رحل البغدادي .. مات محمد .. إنا لله وإنا إليه راجعون.. هكذا لسان الحال لدى تجار السمك ومهنيي السمك الصناعي بميناء أكادير، حيث شكلت الوفاة المفاجئة لهذا الموظف الشاب، صدمة قوية في الأوساط الإدارية بالإدارة الجهوية للمكتب الوطني للصيد .
وحسب إفادات متطابقة، فقد واجه الفقيد نوبة صدرية على مستوى مركز الفرز ، حينما كان منشغلا بأداء مهامه الروتينية، ليتم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث لفظ الرجل أنفاسه الأخيرة، تاركا وراءه حسرة وحزن في نفوس الأصدقاء والمعارف من المهنيين . فيما تبقى ملابسات الوفاة غامضة في عمومها، بعد تناسل مجموعة من الروايات بخصوص الوفاة، والتي تبقى محط تحقيق من طرف الجهات المختصة.
إلى ذلك عبر عبد اللطيف السعدوني رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانى والأسواق المغربية في اتصال مع البحرنيوز ، أصالة عن نفسه ونيابة عن مكونات الكنفدرالية وتجار السمك عن تعازيه لكل المكونات الإدارية والمهنية بميناء أكادير في هذه الوفاة، واصفا رحيل البغدادي بالخسارة والرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه” ، بالنظر لخصال الرجل يبرز رئيس الكنفدرالية، وما عرف عنه قيد حياته من إستقامة واجتهاد في أداء المهام المنوطة به على مستوى مركز الفرز او ما يعرف بالكابي.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جريدة البحرنيوز بخالص التعازي للإدارة الجهوية للمكتب الوطني للصيد بأكادير ، ومعها عائلة الفقيد وأقربائه وأصدقائه، سائلة العلي القدير أن يشمل الفقيد، بواسع الرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح الجنان، وأن يرزق عائلته وذويه حسن الصبر ووافر السلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.