نفت مصالح شرطة ميناء أكادير وجود أي تحقيقات، أو شكوك حول ظروف و ملابسات غرق أحد مراكب الصيد الساحلي، أول أمس الاثنين 24 فبراير 2020، بحوض ميناء المدينة.
وحسب الرواية الرسمية من مصادر مأذونة، في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن مركب الصيد المعني، كان راسيا بمحاذاة الرصيف القريب من ورش إصلاح السفن بميناء أكادير، مند مدة، مرابطا ينتظر توقيت تفكيكه، و هدمه طبقا للقوانين الجاري بها العمل، لإعادة بنائه من جديد.
و تابعت ذات المصادر المأذونة، أن مركب الصيد الغارق، كان في حالة مهترئة، وموجه أصلا إلى عملية التفكيك، والهدم حسب ما هو معمول به. و بسبب الرصة من جهة، و حالته الرديئة، تسربت المياه إلى غرفه، لينقلب على عقبيه.
طاقم البحرنيوز انتقل إلى عين المكان، وعاين بما لا يدع مجالا للشك حالة المركب السيئة، وغرقه في جانب من حوض ميناء أكادير، القريب من ورش إصلاح سفن الصيد الساحلية. حيث تتواجد مراكب أخرى قديمة يقوم حرفيون في الحدادة، والنجارة بتفكيكها، وهدمها واسترجاع المواد التي تحتوي عليها، من أجل صهرها، أو إعادة تدويرها.
و استبعدت تصريحات مهنية متطابقة حالة التخريب أو التعمد، في إغراق مركب الصيد المعني، لسبب أن مكان الغرق، هو المكان الدي تقتاد إليه مراكب الصيد القديمة، التي تخضع للهدم و التفكيك. كما أن شرطة ميناء أكادير، هي على بينة من الحركية الملاحية للمراكب. وتسهر على احترام قواعد الأمن و الاستغلال، بموجب التشريعات والتنظيمات المعمول بها، ضمانا لاستخدام أفضل للأداة المينائية. وذلك انطلاقا من الملاحة في الميناء، و الرسو و تنظيم حركة المرور البحري، و تخطيط و برمجة و تتبع توقف السفن، و التنسيق على مستوى سلامة السفن و المنشآت.