أكادير .. حالة من الحزن تخيّم على الوحدة الصحية بالميناء بعد رحيل “محمد بيميك”

توفي أمس الخميس محمد بيميك ممرض الوحدة الطبية بميناء أكادير، حيث خلف هذا الحدث الذي شكل صدمة للفاعلين على مستوى الميناء ، موجة من الحزن قي صفوف معارف الفقيد وزملائه في المهنة والعمل .

وحسب إفادات متطابقة فإن الراحل كان في حالة صحية جيدة إلى حدود يوم الأربعاء ، حيث شوهد في وضعية جيدة  ولم يظهر عليه أي أثر للتعب أو المرض ، فيما تغيب أمس الخميس عن الإلتحاق بالوحدة،  لتأتي أخباره بكون الرجل، غادر إلى دار البقاء، عندما كان في طريقه  إلى أحدى المصحات الخاصة محمولا على متن سيارة إسعاف،  بعد أزمة صحية مفاجئة كانت قد ألمّت به.

ووفق التصريحات التي إستقتها البحرنيوز، فإن الراحل الذي إلتحق بالوحدة الصحية في 2008 قادما من المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير،  إشتهر بذماثة الخلق ، وحبه لعمله إنسجاما مع الرسالة النبيلة التي يحملها ، حتى انه ظل ينعث بصديق البحارة. بل أن هناك من البحارة من أحيل على التقاعد، وظل وفيا لزيارة محمد ميميك، سواء من أجل الإطمئنان أو طلب إستشارات او خذمات إستشفائية.  

ومن المنتظر أن تقام صلاة الجنازة على الفقيد اليوم بعد صلاة الجمعة، بمسجد النور تكاديرت نعبادرو . فيما تتقدم البحرنيوز بأحر التعازي لأسرة الفقيد وكذا زملائه في العمل واصدقائه ومعارفه ، سائلين العلي القدير أن يشمله برحماته الواسعة ، وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون .