كثفت مصالح مندوبية الصيد البحري باكادير مند دخول شهر رمضان الكريم من الدوريات الرامية إلى مراقبة أنشطة الصيد في أرجاء ميناء المدينة ، من الشحن و التفريغ والتصريح بالمصطادات، إلى جانب الدوريات التي ترصد الممارسات المشبوهة، حيث مكنت هذه المجهودات وفق مصادر عليمة من شل الأنشطة الممنوعة من قبل التهريب و التهرب من التصريح الصريح بحجم الكميات الحقيقية المصطادة رغم تغيير طرق التهريب و التمويه للإفلات من المراقبة المتشددة حيث ساهمت حملات المراقبة، في إفشال ثلاث عمليات تهريب مختلفة.
و قد ظهر من النتائج العملية الميدانية لمراقبة أنشطة الصيد البحري في ميناء أكادير خلال شهر رمضان الكريم ، ارتفاع حجم مفرغات الصيد بسوق الجملة للأسماك بميناء أكادير ، والتي بلغت في يوم واحد حوالي 84 طن ، شملت مختلف الأصناف و الأحجام و حتى الأنواع التي كانت إلى وقت قريب محتكرة و تصرف في السوق السوداء ، تم تأمين عرضها للبيع بالدلالة ، و قد نالت اهتماما واضحا في عمليات الشراء .
و عبر ذات المتحدث في نفس السياق، أن الممارسات المشينة من التهريب واحتكار الأسماك، و المضاربات الغير شرعية، تؤدي لا محالة إلى إلتهاب أثمنة الأسماك، و تصاعدها بشكل غير منطقي لا يخدم مصلحة المستهلك ، خصوصا في شهر رمضان، الذي يعرف طفرة كبيرة في الإقبال عليه لتأثيث موائد الإفطار ، مع الأخذ في الاعتبار التأثير الذي ينجبه هاجس العرض و الطلب .
وأشار المصدر إلى كون الجميع يتفق اليوم على أ الارتفاعات الكبيرة للأسعار ، غير مبررة تماماً بحكم أثمنة المنبع داخل الموانئ ، التي تكون جد عادية و محددة السعر، كثمن السردين المسعر في حوالي 2.59 درهم للكيلو الواحد، بينما يصل إلى المواطن ب 25 و 30 درهما للكيلو الواحد ، و هي أثمنه غالية يطمحون لها دون النظر لأسعار السوق الحقيقية ، و هذا ما يحصر المستهلك بين الامتناع عن استهلاك الأسماك خلال رمضان الأبرك أو الانصياع إلى الغلاء .