نظم أطر ومستخدمو المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد بأكادير، زوال اليوم الثلاثاء 4 يناير حفلا تكريميا على شرف الإطار نبيل أولقاضي الذي أحيل على التقاعد.
وحسب منظمي اللقاء، فقد شكلت هذه المناسبة التي ترسخ ثقافة الإعتراف والوفاء، فرصة لإستحضار المسار المهني اللامع لنبيل أو القاضي، وما قدمه من خدمات جليلة للمؤسسة، إلى جانب مساره السياسي والجمعوي والنقابي، حيث بصم الرجل على حضور قوي بنضاله ومواقفه الثابثة و أخلاقه الرصينة.
وتخللت اللقاء مجموعة من المداخلات والشهادات ، التي أفصحت عن معدن الرجل، ومكانته الكبيرة ضمن تركيبة المكتب الوطني للصيد بميناء أكادير ، حيث كان لنبيل أولقاضي لمسته في التوجيه وتأطير مجموعة من الأجيال، وكذا في علاقة المكتب بمحيطه المهني .
إلى ذلك بدا نبيل أولقاضي متأثرا بالشهادات والكلمات التي أثيرت في حقه من طرف أصدقاء وزملاء ومعارف، مؤكدا أن هذا الحفل له وقع خاص على نفسيته، منوها في ذات السياق بمهندسي اللقاء. وسجل أولقاضي أن هذه محطة إنتهت على مستوى المسؤولية الإدارية، لكنها ستبقى مستمرة على مستوى العلاقات الإنسانية والإجتماعية التي تم نسجها، طيلة عقود من المسؤولية التي يفرضها إطار العمل والإشتغال.
وأختتم اللقاء بتقديم شواهد تقديرية، و كدا بعض الهدايا المختلفة في أجواء احتفالية كبيرة، عرفت حضورا وازنا لأطر ومستخدمي المكتب الوطني للصيد على مستوى الإدارة الجهوية.