أكادير .. مجلس الإتقان بمركز التأهيل المهني البحري يكشف عن حصيلته التكوينية

أنهى مجلس الإتقان بأكادير الموسم التكويني المنتهي بحصيلة وصفت من طرف المجلس بالمرضية، نظير حجم الأرقام المحصلة، من خلال التكوينات البحرية التي أشرفت على تنظيمها بمركز التأهيل المهني البحري بأكادير.

وأعرب محمد عضيض رئيس مجلس الإتقان بأكادير في تصريح لجريدة البحرنيوز،، عن تفاؤله بمستقبل التأهيل البحري بأكادير بفضل النتائج المحققة، ما يجعلنا يقول محمد عضيض “نتوقع مستقبلا واعدا”.

واستعرض رئيس المجلس حصيلة الموسم ، والمتمثلة  في تأهيل و تكوين حوالي 40 ربان حاصلين على الكفاءة المهنية في الصيد، و 38 ميكانيكيا في الاختصاص. كما أن 25 متكون داخلي في شعبة الصيد قد استفادوا على مدى سنتين وفق ذات التصريح،  من دروس وتكوينات المركز التأهيلي بأكادير، إلى جانب 19 ميكانيكيا داخليا أيضا في شعبة ميكانيك المحركات البحرية. و ارتفع عدد المتدربين الجدد على مبادئ السلامة البحرية إلى حوالي 456 بحارا.

وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن الحصيلة الجيدة لمجلس الإتقان، الذي تأسس مند سنة واحدة فقط، يأتي بفضل تضافر جهود أعضاء المكتب، و مجموعة من الفاعلين، و كدا الطاقم الإداري للمركز ألتأهيلي. فيما إعتبر المصدر، أن السنة الأولى و النتائج المحققة هي محطة بارزة بالنسبة لمجلس الإتقان بأكادير، في برمجة خارطة الطريق للسنة المقبلة، من أجل إشعاع التكوين و التأهيل البحري، بل و ترميم إن صح التعبير يقول المتحدث، صيغة التكوينات البحرية، وأصول مهنة الصيد البحري. إلى إرساء مبدأ دمقرطة الثقافة البحرية، والولوج المفتوح إلى مهنة الصيد البحري مجهزا بآليات التكوين و المعرفة، و خصوصية عمل صياد بحري.

وتندرج جهود مجلس الإتقان في تمكين المتدربين الجدد ، و كدا الممارسين من تطوير قدراتهم في إطار المنهجية التي اعتمدتها مديرة التكوينات البحرية زهرة رشدي، في إحياء مجالس الإتقان بكل الموانئ المغربية. وذلك على أساس تنسيق المجهودات، ووضع الاقتراحات و الرؤى المستقبلية لمهن الصيد البحري. حيث يبرز تطلع مختلف المتدخلين لمستقبل مهني ناجح،  يرتكزعلى الفاعلية لبناء رصيد من العمل الايجابي، يلبي جملة الحاجيات التي تضبط نجاعة المنهج التكويني، و تثمين التجربة المكتسبة.

وأشارت تصريحات متطابقة لعدد من الفاعلين المهنيين، أن مهنة الصيد البحري فقدت نوعا ما الأسلوب الحضاري، و تخلفت عن ركب التطور بمسافة كبيرة، و هدا راجع إلى النقص الحاد في تأهيل العنصر البشري، مما تسبب في عطل ولد عقم مهني، حتى أثيرت الأسئلة، و برزت الأجوبة المتمثلة في المشاريع الإصلاحية، بالتطلع إلى التغيير عبر بوابة التأهيل و التكوين المهني و اكتساب المهارات و التقنيات، و الانخراط في عمق المهنة بتثبيت المحور المهني الحقيقي في مبدئه و غايته، إذ يبقى  الوقت رهين بتفعيل الرؤى المستقبلية في تأهيل العنصر البشري في قطاع الصيد البحري.