انخرطت مجموعة “ATLANTA–M.C.F.C. HAIFEN FISHERIES” للصيد في أعالي البحار، في وضع حاجز مائي بحوض ميناء أكادير ، عبارة عن سد لحصر النفايات السائلة من الزيوت المسربة حول سفن الصيد التابعة لها، و الراسية بالرصيف الرئيسي بميناء المدينة، في توجه لبناء ثقافة متوازنة محبة للنظافة، تساهم في الحد من التلوث بمختلف أنواعه.
وبحسب مصادر مأذونة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن مجموعة أطلنطا لشركات سفن الصيد في أعالي البحار قامت بوضع حاجز عبارة عن سد عائم، حول سفنها لمنع الزيوت و النفايات الطافية التي يأتي بها التيار ،على مقربة من مكان رسو سفنها. وذلك من تصميم وإنتاج شركة متخصصة في المجال. كما قامت في ذات السياق بتخصيص قارب مسطح معروف بالبارج BARGE، يحافظ على ديمومته على مدار الساعة في جمع النفايات من الحوض. وأيضا الحد من الحرائق التي تشتعل بسبب شرارات أعمال الصيانة، والإصلاحات التي تقوم بها السفن.
و تابعت ذات المصادر المهنية حديثها بالقول، أن الوعي المهني كفيل بالحد من تلويث بيئة الحوض المينائي، لكن على عكس دلك تجد النفايات و الأزبال الصلبة و السائلة من الزيوت المحروقة، و زيوت التشحيم، طريقها الى مكان رسو سفن المجموعة. تحملها الرياح والتيارات في في سلوك له تداعيات سلبية خطيرة على سمعة الشركة ، وكذا في تلويث بيئة الحوض.
و تراهن مجموعة “ATLANTA–M.C.F.C. HAIFEN FISHERIES” من خلال مجهوداتها الجبارة، على اعتماد إجراءات تدبيرية أخرى، لرفع الوعي المهني لأطقم سفن الصيد في أعالي البحار التابعة لها، بالتحسيس بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية. لأن العاملين فوق ظهر السفن في وقت الراحة البيولوجية، يشكلون عاملا مهما و مؤثرا في الحفاظ على البيئة البحرية، و سلبيا من خلال تلويثها. لأن التغير الدي يحصل في البيئة، هو محصلة لأنشطة الإنسان، وبالتالي تراهن من خلال استراتيجيتها على رفع تحدي الحفاظ على نظافة الحوض المائي لميناء المدينة، باقتراح سد عائم حول سفنها الراسية، على مستوى الرصيف الرئيسي.