نظمت المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، حملة تحسيسية وتوعوية ، تروم تحسيس البحارة، والعاملين بميناء المدينة، من أجل الحفاظ على نظافة المجالات والفضاءات داخل الحزام المينائي، في الأحواض المائية.
وتراهن الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، على تحسيس البحارة، للحد من انتشار السلوكيات المضرة بالبيئة. حيث تميزت الحملة التوعوية بالتركيز على دفع البحارة، والعاملين بالميناء لإستعمال السلل، وحاويات الأزبال المتواجدة في جميع أنحاء الميناء. وتفادي رمي النفايات، والزيوت العادمة في الأحواض المائية.
وتضمنت الحملة المنظمة على مدى يومين كاملين، بث كبسولات تحسيسية عبر مكبر الصوت، وعبر التواصل المباشر، من خلال توزيع مطويات توجيهية، بضرورة الإلتزام بالحفاظ على نظافة الميناء، تحت شعار ” نظافة الميناء مسؤولية الجميع “. كما تم أيضا تثبيت مجموعة من اللافتات في مدخلي الميناء، وفي جميع الأماكن الواضحة، التي يمكن رؤيتها، والعمل بمحتوها، المتمثل في رسائل حول الحفاظ على النظافة، والإهتمام بالبيئة، وترسيخ ثقافة جديدة حول هدا الأمر.
ونوه محمد عضيض رئيس الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب، بالجهود التي انخرطت فيها الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، قصد حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة، وكذا الدينامية القيمة التي يعرفها البحارة، و العاملين بالميناء، بخصوص التوعية والتحسيس والتربية البيئية. غذ اوضح في ذات السياق، أن انتهاء فترة الراحة البيولوجية، ومغادرة غالبية سفن الصيد في أعالي البحار لأرصفة ميناء أكادير نحو مصايد التهيئة، هي فرصة للتذكير بالسلوكات الصديقة للبيئة، وما ينبغي تجنبه من تصرفات مقلقة تلحق الضرر.
وتعتبر هذه الحملة فرصة لدعوة البحارة، والعاملين بميناء المدينة، للمساهمة في نظافة محيط الميناء، من خلال وضع النفايات، والمرميات في الحاويات، والسلل المخصصة لدلك. إذ أن التعبئة الواسعة شملت مصلحة تدبير النفايات بالوكالة الوطنية للموانئ، ومصالح قبطانية الميناء، والسلطات المحلية، وشركات التفويض المكلفة بالأراضي المسطحة، والأحواض المينائية، إلى جانب فرق النظافة.
للإشارة فقط ، أنه تم إعداد وسائط تحسيسية من مطويات، و ملصقات، و لافتات، و وصلات سمعية، قصد تحقيق الثقافة البيئية، وتحقيق الانتماء. كما أن الحملة تأتي تفعيلا للإستراتيجية المعتمدة، من طرف المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، حول البيئة و التنمية المستدامة.