بلغ عدد السياح الأجانب الذين قصدوا مدينة طنجة٬ عبر الرحلات السياحية البحرية خلال سنة 2015 ٬ أزيد من 120 ألف مسافر٬ بحسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحية.
وأفاد المندوب الإقليمي لوزارة السياحة٬ سعيد العباسي٬ اليوم (الثلاثاء)٬ أن 120 ألف و396 سائحا أجنبيا حلوا بطنجة عبر الرحلات السياحية البحرية٬ من فاتح يناير من السنة الجارية وإلى غاية أمس الإثنين٬ مقابل 104 ألف سائح خلال سنة 2014 .
واستقبل ميناء طنجة المدينة٬ منذ بداية العام الجاري ٬ حسب ذات المصدر 85 ٬ سفينة مختصة في الرحلات السياحية البحرية٬ مشيرا إلى أنه تم٬ خلال هذه الفترة٬ تسجيل رسو السفن السياحية الكبيرة التي تقل أزيد من 3000 سائح إضافة الى الاطقم البحرية للسفن المعنية التي تزيد عن 1700 شخص .
واشار المندوب الاقليمي للسياحة الى ان ميناء طنجة المدينة استقبل امس الاثنين للمرة الثانية في ظرف لا يتعدى الشهر الباخرة السياحة البحرية ”نورفيجين كروز لاين“ ٬ التي تعد من ضمن الثلاثة بواخر الأكبر على الصعيد العالمي٬ وعلى متنها أزيد من 5800 شخصا من جنسيات مختلفة من ضمنهم طاقم السفينة ٬مضيفا ان السياح الذين كانوا على متن الباخرة قاموا بزيارات مؤطرة الى مختلف المآثر التاريحية لمدن شفشاون وتطوان وأصيلة إضافة إلى طنجة.
وعزا المسؤول ارتفاع عدد سفن الرحلات السياحية البحرية التي تزور طنجة بنسبة تقارب 25 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية٬ إلى تعزيز أسطول النقل السياحي انطلاقا من ميناء طنجة المدينة٬ والذي انتقل من 35 حافلة فقط إلى أزيد من 50 حافلة٬ وتحسين آليات الاستقبال الخاصة بالرحلات السياحية البحرية .
كما أكد ٬ في هذا السياق٬ أن ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية يعكس الثقة التي بدأت تحظى بها الوجهة السياحية بالمنطقة٬ كما ساهم هذا المعطى في تعزيز النشاط الاقتصادي خاصة ما يتعلق بمهن الحرف التقليدية والنشاط التجاري المرتبط بها والنقل السياحي بمختلف أنواعه.
وسيوفر مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة٬ الجاري حاليا إنجازه٬ بنية تحتية من الطراز العالي ستخصص لاستقبال السفن الكبيرة للرحلات البحرية السياحية تتكون من ثلاثة أرصفة يمتد أكبرها على طول 360 متر٬ وذلك في أفق استقبال 300 ألف سائح عبر الرحلات البحرية السياحية سنة 2016 و750 ألف سائح في أفق سنة 2020
. ويهدف مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة إلى تمكين مدينة طنجة من التموقع كوجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط٬ وكذا توفير أنشطة جديدة مدرة للدخل وفرص العمل٬ وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة عامة وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة٬ إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالي وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة٬ إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عال.
وكالات