إستفاد مايناهز145 تلميذة وتلميذ بالمستوى التالث ثانوي إعداي بالعرائش يوم 14 ماي 2015 من أمسية تربوية تحت عنوان ” المحافظة على الثروات البحرية من أجل الأجيال القادمة”.
وتأتي هذه الأمسية التي إحتضنتها القاعة المتعددة الإختصاصات بالمعهد وبتنظيم من معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش في إطار إنفتاح الآخير على جميع المؤسسات التعليمية الموجودة بالإقليم، قصد التعريف بالمخاطر التي تحيط بالثروة السمكية والتهديدات الكبرى التي تؤثر سلبا على الأوساط البحرية.
كما يهذف هذا النشاط التربوي الذي نظم بتنسيق مع إدارة الثانوية الإعدادية الإمام مالك و جمعية آباء وأولياء التلاميذ لنفس الثانوية وكذا جمعية الغروب للصيد بالقصبة يهذف إلى غرس ثقافة الوعي بأهمية المحافظة على بيئة المحيط وكيفية التعامل معها بشكل إنساني بهدف الإستمرارية في حالة جيدة حتى يتم استغلالها من طرف الأجيال القادمة
تبقى الإشارة إلى أن الأمسية التربوية قد تميزت بعرض شريطين في سياق زرع الإحساس بأهمية استغلال الموارد الطبيعية ومنها البحرية بشكل عقلاني وإيجابي.
بادرة تستحق التنوير بالسيد المديرللمعهد التكنولوجي البحري بالعرائش ومدراء الثانويات وجمعية الاباي بالاضافة الى جمعية الصيد بالقصبة من اجل دق ناقوس الخطر من المحافظة على. البنية. البحرية وثرواتها .، لكن السؤال. الذي يطرح نفسه الغياب التام للتمثيليات المهنية في قطاع الصيد البحري وهذا دليل قاطع على. غياب التنسيق والاهتمام من طرف اصحاب الشكارة في المحافظة على. ما تبقى. في البحر وخاصة البحر الابيض المتوسط ودليل ايضا على الإنفرادية من طرف المسوولين الإداريين او المهنيين نتمنى أن تعم هذه البادرة جميع المعاهد التكوينية حتى. يتسني للجميع معرفة يدرات المصايد الوطنية من الانتاج والمحافظة عليها وتطبيق الصيد العقلاني وتشديد المراقبة