مصطفى حبش *
تحتضن أمواج مدينة أكادير، حدثا رياضيا إفريقيا تاريخيا في رياضات ركوب الموج، يثمتل في تنظيم المغرب للنسخة الأولى لبطولة كأس أمم إفريقيا في السورف #CAS في تاريخ القارة السمراء، وذلك في الفترة الممتدة من 01 إلى 05 مارس الجاري، بمنطقة المضربة بتغازوت وأنزا بجماعة أكادير، التي يطلق عليها جغرافيا في عالم السورفANCHRE POINT و PLAKA ANZA.
وتعد هذه النسخة الأولى لكأس إفريقيا في السورف CUP AFRICAN SUSRF ، تتويجا للجهوذ المبذولة من قبل الجامعات الإفريقية والمملكة المغربية في تطوير اللعبة، وتأكيدا للمستويات العالية للرياضين التي مافتؤوا يبرهنون عليها في مختلف المحافل الدولية خاصة المغاربة الذين أتثبوا تواجدهم في الألعاب الأولمبية الأخيرة.
وتشارك في هذه الدورة، كل من السنغال وجنوب إفريقيا ورأس الأخضر والكوتيفوار ومدغشقر وجزر الموريس والموزنبيق وغانا والكونكو، و بركنافسو فضلا عن المغرب البلد المحتضن لهذه الحدث.
وتسعى الكنفيدارلية الإفريقية للسورف، التي يترأسها رئيس الجامعة الملكية المغربية للركوب الموج، السيد محمد قدميري، إلى الإعلان أن إفريقيا عموما والمملكة المغربية خصوصا، قادمة بقوة في عالم السورف، لما راكمته من تجارب في التكوين والتنظيم والمشاركات الدولية التي رفرف فيها العالم الوطني عاليا.
وتتكون مسابقة هذه الدورة من عدة منافسات، دوري مفتوح في وجه جميع الفئات العمرية، ومسابقة لسورف خاصة بالنساء، ومسابقة مخصص الشباب، وأخرى لصغار ذكورا وإناثا أقل من 18 سنة.
وتتعهد المملكة المغربيية من خلال الجامعة الملكية المغربية للركوب الموج بتنظيمها للكس ِCAS، وفق شروط تقنية جيدة، من خلال تحديد النقطتين السورفتين، أنزا وتغازوت المعروفتان دوليا بأمواجهما الأسطورية ومناخهما الأطلسي المشمس الدائم الإعتدال، فضلا عن شيوع ثقافة ممارسة الرياضات المائية بأكادير ووجود جمهور شغوف بهذا الصنف الرياضي.
كما تتوفر أكادير على بنيات طرقية ومنشآت سياحية حديثة بفضل تنزيل المشاريع الملكية الراهنة، التي أشرف عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مما يسهم في تنقل المشاركين والمشاركات ويضاف لذلك سلسلة الفنادق المصنفة وشبكة ومواصلات الجوية والبحرية الدولية، وجودة تقنيات الإتصال، التي ستساعد الكونفيدرالية اللإفريقية على تنظيم حدث قاري من هذا الحجم.
عن الصفحة الرسمية لمصطفى حبش بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك