أنتخب صباح اليوم أمبارك حمية رئيسا لجمعية البحث و الإنقاذ البحري خلفا لمحمد أمولود، المنتهية ولايته على رأس الجمعية. وذلك ضمن أشغال الجمع العام الذي إنعقد في محطتين، إنطلقت أولاهما بمدينة أكادير، فيما إحتضن مقر الجمعية بحي السلام بالداخلة صباح اليوم أشغال المحطة الثانية.
وعرف الجمع العام حضور هيئات جمعوية في قطاع الصيد، إلى جانب أعضاء الجمعية وثلة من منخرطيها ، حيث أعطى الملتئمون ضمن اللقاء، لأمبارك حمية الرئيس الجديد ، مهمة اختيار فريق العمل الذي سيرافقه ضمن المكتب المسير، لتدبير المرحلة القادمة في سياق من التوافق ، يروم في عمومه تقوية الصف المهني وخلق نوع من الإنسجام، لمواجهة التحديات التي يعرفها قطاع الصيد البحري على المستوى المحلي والجهوي.
وإنعقد اللقاء في سياق إتسم بنوع من التشنج المهني ، على خلفية المصادقة على التقريرين الأدبي و المالي بشكل معزول في لقاء أكادير . وهي الخطوة التي جرت على المكتب، الكثير من الانتقادات كان آخرها بيان إستنكاري مقرون بعريضة تنديدية تم نشرها على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي واتساب ، توعد من خلالها الموقعون المكتب المنتهية ولايته بالطعن في أشغال الجمع العام، والتوجه صوب القضاء من أجل المطالبة بالتدقيق في مالية الجمعية ، إلى جانب إستفسار المكتب الوطني للصيد ، عن مآل الإقتطاع الذي يطال مراكب الصيد لصالح المنشأة الملكية للإنقاذ الأرواح البشرية .