تحت عنوان “jeune leaders Maroc” نظم فريق “ENACTUS” من طلبة المعهد العالي للصيد البحري بأكادير، أول أمس السبت 22 دجنبر 2018، لقاءا تواصليا تخللته بعض الأنشطة التعريفية والوصلات الغنائية، بحضور مدير المؤسسة محمد احمامو ومجموعة من الأساتذة الباحثين، و بعض الشركاء، بالإضافة إلى مجموعة من المدعوين و طلبة المعهد.
وتقوم فكرة النشاط المنظم بمقر المعهد العالي للصيد البحري بأكادير، على تنظيم مجموعة ENACTUS عدة نشاطات يشاركون فيها، ومن أبرزها ورشة عمل تستهدف تطوير تحصيلها وتكوينها العلمي في مجالات تخصصها، ومناقشة التحديات التي قد تنتظرهم في المستقبل، والسعي نحو مبادرات تنمية القدرات والكفاءات الذاتية و صقل الشخصية، و التواصل وخلق علاقات مع طلبة المعاهد، و كدا مع الفاعلين الاقتصاديين.
و افتتح مدير المعهد العالي للصيد البحري اللقاء، بكلمة ألقاها على هامش هدا النشاط، مؤكدا على ضرورة التحصيل الجيد للحصول على الشواهد أولا. كما دعا في نفس الوقت إلى توطين المعرفة، و الأمن العلمي باعتبارهما شرطين أساسيين لديمومة التنمية الشاملة، الرهينة بشروط رفع التحديات العلمية، و التكوينية. وذلك نحو تنمية الكفاءة و الخبرة الميدانية المطلوبة في سوق الشغل، و المال و الأعمال. وعرف اللقاء أيضا تدخل بعض الأساتذة الباحثين، و بعض رؤساء الجمعيات النسوية، و كدا فريق التواصل ل ENACTUS، الذي قدم توصيات حول الفترة التي يقضيها طلبة المعهد، في تهيئتهم للسير قدما في تطوير كافة المهارات التي تتطلبها المرحلة، و ضرورة انخراطهم بالحد الأدنى من القدرة ، على استيعاب المهارات للتغلب على المعيقات التي ستواجههم مستقبلا.
و جاء في تصريح إيمان المطيع طالبة بالعالي للصيد البحري، و رئيسة تنظيم ENACTUS، أن المفهوم من سياق تنظيم مثل هذه اللقاءات، هو التشجيع على الربط بين النظري و التطبيقي. وذلك من خلال تشجيع الطلبة على القيام بأبحاث ميدانية، تسهم في تشخيص الواقع ومتطلبات العصر المتنوعة، و المتغيرات المتلاحقة، و التواصل، و فتح شراكات مع قادة العالم الأكاديمي و الاقتصادي، لتعزيز التقدم المجتمعي، نحو التأسيس لتشكيل عالم أفضل و مستدام.
و تابعت إيمان مطيع في معرض حديثها، أن ENACTUS أكادير، هو تنظيم طلابي للمعهد العالي للصيد البحري، يهدف أولا إلى التعريف به، و استقطاب الطلبة للانخراط فيه، و إلى العمل في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية للطلاب والتنمية المستدامة. و يطور شراكات بين قطاع الأعمال والتعليم العالي، لإعداد الطلاب للمساهمة بشكل كبير في تطوير بلدهم كمقاولين مستقبليين، وقادة أخلاقين ومسؤولين اجتماعيًا.
يذكر أن اللقاء قد إشتمل أيضا على وصلات غنائية من تقديم طلبة المعهد، و بعض العروض الصغيرة المفصلة حول المعلومات الأساسية، الواجب الالتزام بها، بالإضافة إلى السلوكيات المتبعة. و خاصة الاندماج في المحيط الطلابي، والتواصل الميداني، و الانفتاح على الفاعلين الاقتصاديين، و ربط العلاقات العملية، و بناء قوة الوجود العلمي و المعرفي. فميدان التكنولوجيا والتواصل عرف تطورا هاما لاقتصاد المعرفة.