أحبطت عناصر الدرك الملكي على مستوى النقطة الكيلومترية 25 شمال الداخلة عملية تهريب لكميات مهمة من الأخطبوط بعد إيقافها لشاحنتين مملوءتين عن آخرهما بهذا النوع من الأسماك
وذكرت مصادرنا ان عملية التوقيف جاءت بعدما سأل رجال الدرك سائقي الشاحنتين عن حمولتهما حيت أجابا بكونهما يحملان 12 طنا من سمك الأخطبوط موزعة على ستة أطوان لكل شاحنة. وهو الأمر الذي بعث على الريب في ظل الضغط الذي بدا واضحا على العجلات، مما دفع برجال الدرك إلى مطالبة السائقين بالعودة إلى الميناء وإعادة وزن شاحنتيهما حيت تبت أن كل شاحنة محملة ب16 طنا من الأخطبوط.
وأضافت مصادرنا ان 32 طنا، 12 منها تتوفر على وثائق في حين 20 طنا هي بدون هوية. و رجحت مصادرنا ان يكون إصطيادها قد تم بشكل غير قانون. ولذلك كانا السائقين يحاولان تهريبها إلى وجهة مجهولة. وأضافت دات المصادر أنه قد تم حجز الشاحنتين وإيقاف السائقين الذين هما قيد التحقيق في إنتظار الكشف عن ملابسات الواقعة .
وسجلت مصادرنا المهنية بالداخلة، أن هذه الجريمة تكشف وبالملموس الطريقة التي يتم عبرها تصريف مئات الأطنان من أسماك الأخطبوط المصطادة بطرق غير قانونية وغير مصرح بها، و غير متاتية من الأسواق. مما ينم عن الفوضى تقول المصادر، التي يتخبط فيها القطاع بجهة واد الذهب الكويرة. وهو الواقع الذي يتطلب التجاوب مع شكايات المهنيين في هذا الصدد، والعمل على إستئصال هذا النوع من السلوك عبر تضافر جهود مختلف المتدخلين .