قالت مصادر مهنية بميناء أكادير أن قاربا للصيد التقليدي قد إختفى أول أمس الثلاثاء، بعد أن كان راسيا في المرفأ المخصص لقوارب الصيد ، حيث بارد مجهز القارب إلى إخطار السلطات الأمنية والمينائية بهذا الخبر الغريب.
ولم تستبعد ذات المصادر، أن يكون حادث إختفاء القارب، الذي يحمل إسم المعادية والمسجل تحت رقم 2021-8 مرتبطا بسرقة محتملة ، خصوصا مع إرتفاع موجة الهجرة السرية في الأسابيع الأخيرة تزامنا مع قرب نهاية السنة. حيث أبرزت ذات المصادر أن أخبارا تروج بقوة في الأوساط المحلية، بوجود شبكات تنشط في الهجرة، يعمد نشطاؤها إلى تقديم إغراءات مالية، لأرباب قوارب الصيد، قد تصل إلى أزيد من 150 ألف درهم من أجل التخلي عن قواربهم لصالح مهربي البشر، سيما بعد أن أصبحت عيون السلطة والأمن، تراقب كل صغيرة وكبيرة يتعذر معها على المهربين بناء قوارب جديد.
يحدث هذا في وقت تظل فيه العديد من القوارب بميناء أكادير، غير مزودة بطاقة الرفيد أو ما يعرف ببطاقة الهوية ، حيث لازالت تنتشر بين قوارب الصيد ظاهرة ما يعرف بالرقم ” مكرر” ، إذ ظلت قوارب السويلكات تستعمل قارب لحمل الطاقم، وقاربا آخر لحمل الشباك في ظل المحدودية على مستوى سعة هذه القوارب مقارنة مع نوعية النشاط.
يذكر ان الحادث قد إستنفر مختلف السلطات المينائية باكادير ، هذه الآخيرة التي تواصل تحقيقاتها بخصوص النازلة في أفق كشف مختلف التفاصيل المرتبطة بحادث الإختفاء.