أعطت الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري أوامرها لمناديب الصيد، للسهر على حث الموظفين المكلفين بالسلامة البحرية والانقاد، للقيام بزيرات غير متوقعة الى سفن الصيد عند خروجها للإبحار.
وشددت الكاتبة العامة في مدكرة عممتها على مناديب الصيد بمختلف الدوائر البحرية إطلعت عليها البحرنيوز، على ضورة التأكد من الحالة الجيدة للسفينة، وكذا توفرها على وسائل السلامة البحرية والإنقاذ، وأن البحارة المصرح بهم للإبحار يتواجدون على ظهر السفن.
وأضافت الوثيقة الإدارية، أن تسليم تكاليف المسؤولية على ظهر السفن، يجب أن يتم بناء على اختبار المعني بالأمر، والتأكد من معرفته لمبادء السلامة والإنقاذ البحري، وإتقانه للملاحة والحفاظ على البيئة البحرية.
ودعت الدريوش إلى التنسيق مع مراكز ومعاهد التكوين البحري، من أجل تنظيم دورات في الإرشاد البحري، وفي مجال السلامة والإنقاذ البحري لفائدة الربابنة و البحارة.
أكبر خطر يلحق بالبحار هو وزارة الصيد البحري فعندما تتكلمون عن التكوين والتأطير هل قمتم فعلا بتأطير الربابنة المتخرجين من معاهدكم أيعقل في القرن الواحد والعشرين ربان الصيد الساحلي يلزمه الدراسة بمعاهدكم 140 ساعة فقط للحصول على دبلوم من أجل الإبحار بطاقم يتكون من 50 فرد لأعماق البحار