أطلقت إدارة الصيد البحري صباح اليوم من مقر الغرفة الأطلسية الشمالية بالدار البيضاء، جلساتها التشاورية بخصوص النسخة الثانية من إسترتيجية أليوتيس المزمع إطلاقها لتطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب.
وحضر اشغال اللقاء الذي يعد الأول من نوعه، والذي خصص لأعضاء الغرفة الأطلسية الشمالية، في أفق عقد لقاءات مشابهة مع باقي الغرفة والتمثيليات المهنية في القادم من الأيام، كل من مدير الصيد البحري بوشتى عيشان إلى جانب ممثل عن أحد مكاتب الدراسات. إذ شكل هذا اللقاء مناسبة أمام أعضاء التمثيلية المهنية، في الإدلاء بقناعاتها حول إسترتيجية أليوتيس في نسختها الأولى. كما تناوب الحضور من أعضاء الغرفة، الممثلين لمختلف الأساطيل التي تنشط بسواحل الدائرة البحرية، بموانئها ونقط تفريغها المختلفة ، على إبداء مجموعة من الملاحظات المرتبطة بالنسخة الأولى .
وعمد المتدخلون بذات المناسبة تقديم مجموعة من الإقتراحات المرتبطة بتصوراتهم، لما يجب أن تكون عليه النسخة الثانية، لاسيما في ظل بروز مجموعة من التحديات التي تواجه قطاع الصيد . سواء منها ما يتعلق بالمصايد، وكذا وضعية الأسطول، ناهيك عن ما يرتبط بشبكة التسويق والتثمين. فيما إستأثرت الملاحظات المختلفة لأعضاء الغرفة، بإهتمام ممثل مكتب الدراسات. هذا الآخير الذي لم يترك الفرصة لأي ملاحظة المرور، دون تدوينها في كراسته.
وخطت إدارة الصيد مجموعة من المواعيد، التي ستكون على شكل ورشات عمل جهوية وكذا على المستوى الوطني، سيلتقي فيها ممثلو الإدارة المركزية مرفقين بمكتب الدراسات، بالتمثيليات المهنية من غرف الصيد، وفدراليات التجار وكذا تمثيليات مصنعي المنتوجات البحرية.. وذلك وفق أجندة مضبوطة، ومتواثرة (أنظر الوثيقة المرفقة أسفله)، في أفق تجميع مختلف الأراء المهنية، المرتبطة بالتوجه الجدية لإدارة الصيد في علاقة بتدبير أفاق القطاع ، الذي يعد واحدا من الشرايين المهمة للإقتصاد الوطني.