أوقفت مندوبية الصيد البحري على مستوى الدائرة البحرية لأكادير تصدير صدفيات مجموعة من المناطق المصنفة، على مستوى إيمي ودار وتامري – كاب غير والدويرة-سيدي الرباط في إتجاه السوق الأوربية، بسبب تعدر إجراء الإختبارات البيولوجية (toxines LSP ) التي يجريها المعهد الوطني للبحث في الصيد، والتي كان من المقرر إجراؤها بالمناطق المذكورة يوم 24/8/2022 نتيجة عطل أصاب المعدات .
وأوضحت المندوبية في مراسلة وجهتها إلى كل من والي الجهة ورئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى والمكتب الوطني للسلامة الصحية .. إطلعت على تفاصيلها البحرنيوز، أن هذا الإجراء يهم فقط الصدفيات الموجهة للتصدير نحو السوق الأوربية، حيث سيبقى القرار ساريا إلى حين التمكن من إجراء التحليلات المطلوبة، لضمان مطابقة الصادرات من الصدفيات المعنية للمعايير الصحية المطلوبة على مستوى السوق الأوربية.
وبالمقابل تفيد ذات الوثيقة ، فبالنسبة للصدفيات غير المعنية بالتصدير إلى السوق الأوربية، سيتم إجراء التحليلات المذكورة من خلال الاختبار البيولوجي ، المنصوص عليه في إجراءات المراقبة الصحية لمناطق الإنتاج الإصدار 8 بتاريخ 28 يوليو 2022 (PSS).
ومن جهة أخرى، أوصت الإدارة المستهلكين بعدم التزود سوى بالمنتوجات المعبأة التي تحمل علامات الجودة الصحية التي تحدد مصدرها والتي تباع في نقط البيع المرخص لها (الأسواق الرسمية). مشسرا إلى أن الصدفيات التي يتم ترويجها وبيعها دون احترام المواصفات لا توفر على أي ضمانة للمستهلك وتشكل خطرا على الصحة العامة.
ويقوم المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بإختبارات دورية للوسط ، وكذا الصدفيات، حيث تعد مراقبة الجودة الصحية لمناطق إنتاج الصدفيات عملية حاسمة في قطاع المصايد، بإعتبارها تروم ضمان سلامة المنتوجات البحرية وأهليتها للاستهلاك البشري. إذ يتم تتبع الوضع الصحي لمناطق جمع وزراعة الصدفيات، بإعتبار هذه المنتوجات حساسة بشكل خاص للظروف البيولوجية والفيزيائية والكيميائية للبيئة.