أدان البرلمان العربي بشدة قيام جماعة الحوثي بالسطو المسلح والقرصنة على سفينة الشحن”روابي” التي تحمل علم الإمارات أثناء إبحارها بالقرب من محافظة الحديدة اليمنية، والتي كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمتها وإنشاء مستشفى بالجزيرة.
وحذر البرلمان العربي من خطورة ما قامت به جماعة الحوثي على حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر كونه يمثل خرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وتطور خطير يهدد أمن وسلامة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وتهديد للاقتصاد والتجارة الدولية، ومساس بمنشآت حيوية وطرق نقل عالمية يُعتبر استهدافها جريمة حرب الأمر الذي يستوجب موقفًا دوليًا فوريًا وحازمًا.
وبدورها، أعربت الأمانة العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن “إدانتها الشديدة لعملية القرصنة والاختطاف التي اقترفتها ميليشيا الحوثي، ضد سفينة شحن مدنية كانت محملة بمعدات للمستشفى السعودي الميداني”.
واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا الاعتداء “عملا إجراميا من شأنه عرقلة حرية الملاحة البحرية والتجارية الذي تضمنه القوانين والمعاهدات الدولية، ويؤدي إلى وقف إرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني”. وطالبت الأمانة العامة بإطلاق سراح السفينة فورا.
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أعلن الاثنين، أن سفينة الشحن “روابي” تعرضت للقرصنة والسطو المسلح من قبل ميليشيا الحوثي، لافتا إلى أنها “كانت تحمل معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى”.
البحرنيوز: وكالات