لقاء بأكادير يناقش إحداث بريم الشارج ورفع أثمنة السردين بحضور تمثيلية البحارة والمجهزين

0
Jorgesys Html test

شكل موضوع إحداث تحفيز مادي لفائدة البحارة “بريم الشارج”  عن تعبئة الأسماك السطحية الصغيرة وتفريغها، موضوع لقاء بمقر الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب بميناء أكادير .

وحضر اللقاء تمثيليات نقابية لبحارة الصيد الساحلي صنف السردين،  وعبد الرحيم الهبزة نائب رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى واحد أكبر المستثمرين في صيد الساحلي، إلى جانب رئيس الجامعة الوطنية لهيئات مهنيي الصيد الساحلي بالمغرب محمد عضيض العضو بغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، حيث تدارس اللقاء أفاق الزيادة في سمك السردين، مع التركيز على إحداث بريم الشارج لفائدة البحارة . 

وأكد عبد الرحيم الهبزة الذي هو في ذات الآن نائب رئيس الكنفدرالية  الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق والموانئ الوطنية في تصريح للبحرنيوز، أن إحداث تحفيز مادي للبحارة نظير الجهود التي تبدلها هذه الشريحة طيلة رحلة الصيد، هو يكتسي طابع الإلحاح ، خصوصا بعد تعميم الصناديق البلاستيكية ، حيث أصبحت الأطقم البحرية يقول المدير العام لمجموعة الهبزة القابضة، تبدل جهودا مضاعفة ، تستوجب على المجهزين والمصنعين إحداث بريم شارج لفائدة البحارة، كتعويض على المجهودات الخرافية لهذه الشريحة في سبيل تجويد المنتوج.

وأضاف عبد الرحيم الهبزة في تصريح للبحرنيوز ، انه سيكون سبّاقا لتنزيل هذا “البريم” ، مؤكدا أن غرفة الصيد سترعى هذا التوجه، في أفق تعميمه على متن جميع مراكب السردين. وأبرز في ذات السياق أن المفاوضات الجارية اليوم مع المصنعين، هي تستحضر ضمن النقاش هذا الحق الذي يستحقه البحارة ، والذي سيكون له الأثر الإيجابي على مستوى الترقية الإجتماعية لرجال البحر، وكذا تحفيز الإنتاج بما يخدم الجودة والتثمين.

ورحبت تمثيلية البحارة بالوعود والمخرجات التي أفرزها اللقاء، حيث أكد عبد الله الداسر عن تمثيلية البحارة، على أهمية تحصين مكاسب البحارة،  والدفاع عن حقهم ومطالبهم لتحسين ظروف عيشهم وإشتغالهم،  خصوصا مطلب “بريم الشارج  الذي يكتسي اليوم طابع الإلحاح، في إتجاه ضمان مدخول يوازي حجم المهام المنوطة بالبحارة على متن مراكب السردين .

وأكد عبد الله الداسر في تصريح للبحرنيوز في أعقاب اللقاء،  أن الكل يعلم اليوم بأن بحارة السردين أصبحوا يغادرون المراكب ، في ظل العناء المتزايد ، لاسيما بعد تعميم الصناديق البلاستيكية، والكميات الهائلة من مادة الثلج التي يتم تعبأتها على متن المركب مع بداية الإستعداد للإنطلاق في رحلة الصيد تم تعبئة الأطنان من الأسماك في الصناديق بعد عملية الصيد مرفوقة بمادة الثلج.  

إنها عملية مضنية تستهلك ساعات طوال ، يبقى الغاية منها إيصال منتوج يستجيب لتطلعات وحدات التصبير والتجميد ، حيث تصل الأسماك على درجة عالية من الطراوة والجودة،  لضمان مادة أولية في مستوى تطلعات المصانع. لكن بالمقابل يتساءل المصدر النقابي، مادا استفاد البحارة غير الثعب الرهيب والجهد الإضافي؟  لدى فإحداث “بريم الشارج” ، سيعيد للبحار توازنه وكرامته، كما سيعتبر نوعا من الإعتراف بمجهودات الأطقم البحرية.

وتعول مكونات الصيد الساحلي صنف السردين على اللقاءات التي من المتوقع أن يتم عقدها هذا الأسبوع ، في إطار التفاوض بين المجهزين والمصنعين، لرفع أثمنة السردين بعد الدعوة الآخيرة الصادرة عن ثلاث هيئات   للمصنعين ، يتعلق الأمر بكل من الجمعیة الوطنیة لصناعات تجمید منتوجات البحر “ANICOM” والجمعیة الوطنیة لمنتجي دقیق وزیت السمك “ANAFAP” والإتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك “UNICOP”،  هذه الجمعيات التي دعت ممثلي اتحادات الصید الساحلي إلى اجتماع لمناقشة أسعار المادة الأولیة ومعاییر الجودة. حيث أفادت مصادر مطلعة أن هناك مفاوضات تتم في الكواليس، سيكون لها الفضل في تسريع الزيادة المنتظرة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا