عبر عدد من مهنيي الصيد الساحلي بالعيون عن إستيائهم من الزيادة التي سجلتها أثمنة الثلج واصفين الخطوة بالغير مدروسة في ظل عدم إشراك المهنيين في الحوار قبل الإقدام على كهذه خطوة التي من شأنها الإنعكاس سلبا على تنافسية القطاع.
وأكد المهنيون في لقاء مع البحرنيوز أن ارتفاع ثمن الثلج سيؤدي لامحالة إلى إرتفاع تكلفة الانتاج، وهو الأمر الذي سينعكس سلبا على جودة الأسماك لاسيما السطحية التي تعرف بعض التجاوزات على مستوى إستهلاك المادة فلالة زينة وزادها نور الحمام تقول مصادرنا.
من جهته عزى مدير أحد الوحدات المتخصصة في صناعة الثلج الزيادة في أثمنة هذه المادة إلى رتفاع المواد الأولية وكدا الزيادة التي عرفتها أسعار الكهرباء مؤكدا في دات السياق تفهمه لغضب المهنيين لكن يضيف نفس المصدر فوق طاقتك لاتلام.
تبقى الإشارة أن مادة الثلج تعتبر من المواد الحيوية التي يعول عليها المجهزون في ضمان تنافسية أسماكهم لمدة أطول وهو ما يجعل من مثل هذه الزيادة سببا في الرفع من درجة الإحتقان وسط المستثمرين بالقطاع لاسيما في ظل الزيادات التي شهدتها مختلف التجهيزات المستعملة في الصيد ناهيك عن فرض الضريبة على القيمة المضافة على أدوات الصيد.