أوردت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” تصريحا لمدير الملاحة الجوية الإسبانية، أعلن فيه ، عن البدء في نصب رادار “جد متطور”، من أجل متابعة حركات الطائرات في مجال داخل دائرة نصف قطرها 250 ميل بحري (400 كم) ، من أجل توفير كافة المعلومات عن الطائرات التي تدخل المجال الجوي المكون لهذه الدائرة.
وتتوقع سلطات الملاحة الجوية ، حسب ذات المصدر ،أن يتم الانتهاء من نصب الرادار بحلول عام 2017، حيث ستتم الاستعانة به لمتابعة ومراقبة حركة الملاحة الجوية بين أوربا وقارتي أمريكا وإفريقيا، وفقا لما نشرته يومية “المساء” .
من جهة أخرة ذكرت اليومية ، نقلا عن “إيفي”، أن إسبانيا تستعد لإطلاق “مشروع أمني كبير” لمراقبة حدودها مع المغرب باستعمال طائرات بدون طيار وكاميرات مراقبة متطورة ، بسبب ما تسميه ارتفاع أنشطة الهجرة السرية وتهريب المخدرات، والجماعات الجهادية في الجزائر وليبيا، علاوة على المراقبة الشاملة للثغور المحتلة سبتة ومليلية وجزيرة ليلى والجزر الجعفرية.
على صعيد متصل، تسعى كذلك المصالح الجمركية الإسبانية ، حسب ذات المصدر ، بتنسيق مع الحرس المدني الإسباني، إلى تكثيف مراقبة الحدود الجوية والبحرية مع المغرب، من خلال اعتماد نظام مراقبتي جديد قائم على اعتماد “رادارات وكاميرات التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء”، وذلك بهدف محاربة مافيات تهريب المهاجرين السريين والمخدرات على متن قوارب الموت والدراجات المائية السريعة والمروحيات والطائرات الصغيرة انطلاقا من شمال المملكة.
