سجل بحارة ميناء العرائش تدمرهم جراء العطب التقني الذي أصاب رافعة المراكب (الكروا) لمدة تجاوزت 20 يوم و أدى إلى تعطيل مئات البحارة عن العمل .
هذا التوقف الإضطراري عن العمل الذي يتزامن حسب تصريحات البحارة مع الدخول المدرسي و إقتراب عيد الأضحى، وما تعرفه هذه الظرفية من مصاريف إضافية مما عمق من معاناة هذه الشريحة المجتمعية التي تعيش نوعا من الضيق جراء التهميش وعدم لامبالاة المسؤولين وفق تصريحات دات الصادر في غتصال مع البحرنيوز.
وكان عدد من البحارة قد تساءلوا في تدوينا فيسبوكية حسب ما نقلته مصادر إعلامية محلية، عن امكانية الشركة المسؤولة عن الرافعة في الإسراع في إصلاح الآلة، وكدا عن دور جمعيات أرباب المراكب ودور جمعية ليكسوس لأرباب مراكب الصيد البحري بالعرائش و الغرفة المهنية لأرباب مراكب الصيد البحري للشمال.
كما تساءل البحارة وفق دات المصادر، عن من سيقوم بالتعويض عن تعطيل مصالح أرباب المراكب و البحارة في دفتر تحملات هذه الشركة لفائدة المتضررين من عطب عطب الآلة وعن دور الاجهزة النقابية و الجمعوية في المطالبة بحقوق المتضررين من العطب و دور المسؤولين على تسيير القطاع في مندوبية الصيد .