أصيب بحار أمس الثلاثاء 8 فبراير 2022، على مستوى الرأس، أثناء محاولته الوصول إلى ظهر المركب الذي يشتغل به والمسمى ”العبير”، الذي كان يرسو بالحوض المينائي بميناء المرسى بالعيون.
وحسب الأخبار الوافدة من ميناء المرسى، فإن البحار المعني سقط عندما كان يحاول الوصول إلى المركب الذي يشتغل به، وبسبب الازدخام الذي يعرفه الحوض المينائي وبُعد المركب عن الرصيف، يظضر غالبية البحارة إلى العبور من فوق المراكب الأخرى القريبة من الحاجز الواقي (الرصيف)، في غياب السلالم بالميناء، مما أضحى اليوم، يشكل خطرا حقیقیا على العاملين بالميناء.
وسجل فاعل مهني محسوب على فئة البحارة، أن البحار أصيب بضربة قوية، استدعت نقله على عجل إلى المستشفى الإقليمي من أجل تلقي العلاجات الأولية. وفي سياق متصل أوضح مصدر مهني، أن ميناء العيون يتطلب القطع مع ما وصفه بالحلول الترقيعية، وضرورة التعجيل بتثبيت سلالم بأرصفة الميناء، قصد تسهيل عملية تنقل البحارة، حيث أصبح رجال البحر أكثر حرصا على التجند بالحيطة والحذر، لمزاولة عملیات الشحن و التفریغ بشكل مستمر.
و أشارت مصادر متطابقة إلى أن السلطات المينائية ممثلة في الوكالة الوطنية للموانيء، باشرت منذ سنوات عمليات صيانة و تهيئة لمختلف مرافق الميناء. فيما أصبح تزايد حالات حوادث الشغل على ظهر مراكب الصيد، يدق ناقوس الخطر، و يدعي للقلق الشديد، ليطرح السؤال حول التدابير الإجرائية التي ستتخذها مختلف السلطات المينائية في إطار السلامة لتفادي الحوادث، أو على الأقل النقص منها.
