نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي إفطارا جماعيا على شرف نزلاء دار البحارة بالمدينة، كتقليد دأبت الجمعية على تنظيمه خلال الشهر الفضيل.
وشكلت المبادرة مناسبة من أجل تقاسم الفرح والبهجة والسرور، مع نزلاء المؤسسات الاجتماعية على مائدة إفطار واحدة ، فضلا عن تعزيز قيم التآزر وصلة الرحم والتعارف. وكذا إدخال الأمل والثقة في النفس تجاه فئة تعيش نوعا من الهشاشة والعزلة.
وإتسم برنامج فعاليات الإفطار الجماعي بالمؤسسة الاجتماعية دار البحار بالغنى والتنوع، حيث ضم عملية نظافة وبستنة وتزيين مرافق المؤسسة. كما تميزت بتنشيط خاص من قبل مؤطرات وأطفال الفرع المحلي للجمعية، راهن من خلاله المشاركون على تعزيز البعد الاجتماعي للجمعية. دون إغفال الاحتفاء الذي حضيت به نساء المطبخ بدار البحارة، كعربو إمتنان على جهودهن في إسعاد النزلاء، وخدمتهم من أجل راحتهم وسلامتهم.
ودعا أعضاء مكتب فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي عموم مكونات المجتمع المدني، إلى تنظيم فعاليات مماثلة لفائدة نزلاء دور الرعاية الاجتماعية، وإعطاء المزيد من الاهتمام والعناية للمسنين، وتقديم خدمة عمومية تبعد عنهم كل الإحساس بالعزلة أو اليأس. وذلك عبر إدماجهم في برامج خاصة، تنسيهم وحدتهم، وتشعرهم في ضوء ما يتمتعون به من مؤهلات، على قدرتهم في العطاء كما كانوا قبل شيبهم وهرمهم.