حققت مجموعة من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين التي تنشط بسواحل أكادير، في الفترة الممتدة بين 1 دجنبر 2019 و22 من نفس الشهر ، ما حجمه 334 طن من أ سماك الشرن.
و بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بأكادير عن الفترة المشار إليها ، فإن 13 مركبا للصيد الساحلي صنف السردين، قد تمكنوا من جلب كميات متفاوتة من أسماك الشرن إلى أرصفة ميناء المدينة. حيث تعاطت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد البحري بأكادير مع المصطادات السمكية، بالبيع بالمزاد العلني داخل سوق الجملة للأسماك.
وبلغ أعلى سقف من حجم المصطادات السمكية لدى مراكب صيد السردين عن الفترة المعنية، 75 طنا من أسماك الشرن، فيما اختلفت الكميات الأخرى ما بين 16 و 36 و 46 طنا، وأربعة أطنان لدى مركب واحد كأدنى حجم تم تحقيقه. وبلغت أثمنة البيع المحققة 4.56 درهما للكيلوغرام الواحد ، كأعلى ثمن بيع، فيما تأرجح الثمن الأدنى إلى 2.96 درهما كأدنى قيمة للكيلوغرام الواحد تم تسجيلها في الأيام التي تدفقت فيها أسماك الشرن بشكل كبير، حين تفريغها بأرصفة ميناء أكادير.
وشوهدت مجموعة من مراكب السردين وهي تستعد لموسم صيد الاسماك السطحية من صنف الشرن و أصناف أخرى سطحية متوسطة، من خلال إعادة قياس الشباك، أو تغييرها، مع تركيب ما يعرف ب “اللبوبيات”. لأن صيد أسماك الشرن، يتطلب الدقة والسرعة في استهداف هدا النوع السمكي، إلى جانب المعرفة الحثيثة من جانب التوقيت والحفاظ على الشباك من الضياع. إذ بعد رميها في المصايد تحافظ ( اللبويات ) على رفع الشباك لكي لا تتوغل في الأحجار.
و تراهن مراكب السردين الساحلية، على استهداف أسماك الشرن، بحكم أثمنة البيع التي تحققها بالمزاد العلني، في ظل توفر مصطادات من صنف الأنشوبة دون الحجم التجاري، و التي كان لها انعكاسات خطيرة على بعض المراكب، التي تم ضبطتها متلبسة بمخالفة الحجم المعتمد من طرف مصالح مندوبية الصيد البحري بأكادير