قال حفيظ بوسنان رئيس جمعية الخير لأرباب قوارب الصيد التقليدي بإمسوان لجريدة البحر نيوز، أن ميناء إمسوان يعيش انتعاشة كبيرة، عكستها أنشطة قوارب الصيد التقليدي، وحجم المفرغات التي يسجلها سوق السمك يوميا، مضيفا في ذات السياق أن اختلاف الأصناف السمكية، وتنوعها منح إضافة مهمة، كان من نتائجها تحقيق محور التثمين والتنافسية المراهن عليه.
وأوضح حفيظ بوسنان في تصريح لجريدة البحرنيوز ، أن حوالي 200 قارب صيد تقليدي ينشط بسواحل ميناء إمسوان، ويفرغ منتجاته البحرية بسوق السمك، حيث جادت المصيدة يقول المصدر المهني بالخيرات المختلفة الأحجام والأصناف على حد تعبيره، وهو المعطى الذي كان حافزا لتوافد بعض التجار من شمال المغرب، ومن الجوار على منطقة إمسوان. ما خلق نوعا من التنافسية، وتحقيق التثمين من خلال الأثمنة المتداولة .
وحسب ذات المصدر فقد حقق صنف الأخطبوط أثمنة تترواح بين 70 و 106 درهما للكيلوغرام الواحد، وحققت أثمنة لانكوست من الحجم الكبير 310 درهما للكلغ، في حين بلغ ثمن لانكوست من الحجم المتوسط 220 درهما. وبيعت أصناف الكلمار المتوسط ب 75 درهما. وبلغت أثمنة الراسكاس 159 درهما. فيما تراوحت اثمنة السنور ما بين 40 و 60 درهما للكيلوغرام .
وأضاف بوسنان أن أثمنة الموسطيل تأرجحت بين 25 و 35 درهما للكيلوغرام الواحد. وتذبذبت أثمنة أسماك الشرن بين 100 و 120 درهما للصندوق الواحد. وبيعت اسماك لالوط ب 65 إلى 70 درهما للكيلوغرام الواحد. وارتفت أثمنة السانبيار الى 140 درهما للكيلوغرام الواحد،. فيما إستقرت اثمنة اسماك الشرغو عند حدود 60 درهما للكيلوغرام .
وسجل رئيس جمعية الخير لأرباب قوارب الصيد التقليدي بإمسوان، أن الأمور تسير على ما يرام، مسجلا تحقيق أرقام قياسية برقم معاملات جد مهم قبل نهاية السنة الجارية، لكن ورغم هدا يشير بوسنان، تبقى إشكالية الترمل طاغية على أنشطة الصيد البحري، في ظل غياب حلول نجيعة، وعدم اهتمام ولا مبالاة الجهة المسؤولة، مضيفا أن أمال إنجاز حوض مائي برصيف يضع حدا لمعاناة البحارة بالمنطقة قد تبخر.