عثرت السلطات الإسبانية زوال أمس الاثنين 27 يناير 2020 على جثة أحد البحارة، يعتقد أنها تعود لفرد من طاقم السفينة الإسبانية “Rua Mar”، التي تعرضت لحادث غرق يوم الأربعاء الماضي 22 يناير2020، على بعد 28 ميلا بحريا من كاب سبارتيل.
وتم تحديد جثة البحار على بعد 7 أميال بحرية من طريفة الإسبانية، حسب تصريح بلدية قادس، فيما لازالت السلطات الإسبانية، و نظيرتها المغربية، تمشط سواحل المنطقة للعثور على جثث طاقم مركب الصيد بالخيط “بلنكر” “Rua Mar”، الدي يعود تاريخ صناعته إلى سنة 1997، حيث يبلغ طوله 14 مترا، ويتوفر على محرك بقوة 160 حصانا.
وكان مركب الصيد البحري “Rua Mar”، قد انطلق في رحلة صيد من ميناء الجزيرة الإسباني، باتجاه السواحل المغربية، و يحمل على متنه 5 بحارة من جنسية إسبانية. اثنان منهما أخوين لرئيس جمعية مهنية، و واحد ينحدر من جنسية بوليفية. إذ أن الاتصال فقد مع المركب يوم الأربعاء الماضي، لترجح حينها فرضية الغرق وراء اختفاء المركب، قبل أن يتم تأكيد الحادث خاصة بعد ظهور أول جثة من الطاقم .
و تحافظ السلطات الإسبانية على أمال احتمال تواجد ناجين من طاقم مركب الصيد المنكوب في الأيام القادمة، وهذا يدفع باتجاه استمرار عمليات البحث، و التمشيط. فيما تشير المعطيات أن البحارين الأخوين ضمن طاقم المركب المنكوب، كان يفصلهما عن سن التقاعد من مهنة بحار الصيد البحري سوى أربعة أشهر .