إنتشلت مصالح الإنقاذ البحري الإسبانية مساء أمس الأربعاء جثت خمسة مهاجرين غير شرعيين (أربعة رجال وامرأة) قضوا غرقا قرب جزيرة (البوران) بمياه البحر الأبيض المتوسط.
وقالت مصادر من مصالح الإنقاذ البحري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إن الضحايا الخمسة كانوا ضمن مجموعة تضم 107 مهاجرا سريا ينتمون لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، تم إنقاذهم مساء نفس اليوم عندما كانوا يحاولون الوصول على متن قاربين تقليديين إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.
وأضافت نفس المصادر أن القاربين كانا لحظة وصول فرق الإنقاذ والإغاثة إلى مكان الحادث، على وشك الغرق بعد أن غمرتهما المياه. إذ تم نقل المهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم ومن ضمنهم 17 امرأة وقاصرين اثنين باتجاه ميناء موتريل (جنوب)، مؤكدة أن فرق المتطوعين التابعة للصليب الأحمر تكفلت بتقديم الدعم والإسعافات الأولية لهؤلاء المهاجرين قبل أن يتم تسليمهم إلى مصالح الشرطة الإسبانية
وأفاد تقرير أممي صادر عن المفوضية السامية المكلفة بشؤون اللاجئين إن عبور البحر الأبيض المتوسط أصبح أخطر من أي وقت مضى بسبب الوفيات المسجلة في صفوف العابرين له الذين يسعون إلى الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير، الذي حمل عنوان “رحلات يائسة”، إلى أن أكثر من 1600 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا حتى الآن من العام الجاري، مبرزا أن أكثر أرقام الوصول تسجل في إسبانيا وإيطاليا واليونان.