سجل ميناء العرائش أمس الثلاثاء 23 ماي 2017 إنتعاشة مهمة في مفرغات الصيد التقليدي من أسماك أبوسيف الأمر الذي خلف إرتباحا في أوساط مهنيي الصيد التقليدي خصوصا ان هذه الوفرة تأتي على بعد أيام قليلة من شهر رمضان الأبرك .
و حسب إفادة مصادر مهنية مطلعة من ميناء العرائش لموقع البحرنيوز، فإن الميناء استرجع أنفاسه شيئا فشيئا، بعد أن عرف هذا النوع من الأسماك انتعاشا في الأيام الأخيرة ، حيث شهد ميناء العرائش طيلة يومي الاثنين و الثلاثاء تؤكد المصادر، إفراغ كميات وفيرة من سمك ابوسيف من طرف 80 قاربا للصيد التقليدي على رصيف الميناء .
وأوضحت المصادر ،أن الأحجام الكبيرة من سمك الاسبادون، التي يتراوح وزنها بين 50 إلى 150 كيلوغرام في السمكة الواحدة ، تراوحت أثمنتها بين 50 و 55 درهم للكيلوغرام ، فيما بلغت أثمنة الأسماك التي يقل وزنها عن 50 كيلوغرام ما بين 60 و70 درهما ، وهو الأمر الذي دفع بالكثير من مهنيي الصيد التقليدي تأكد المصادر، إلى تصريف منتوجهم بسوق السوداء، تماشيا مع العرض المغري مقارنة بالسعر المتاحداخل السوق.
و اضافت المصادر ان قيمة المصطادات إتسمت بالتنوع على مستوى الحجم بين متوسط وصغير، عكس ما كان تشهده المنطقة منذ بداية الشروع بصيد هذا الصنف من الأسماك منتصف ابريل المنصرم ، والتي إتسمت بقلة المصطادات بالعرائش مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة. وهو الأمر الذي دفع بأغلب مهنيي المنطقة إلى الهجرة لموانئ آخرى كأصيلة للشروع بصيد هدا نوع من الأسماك.
تبقى الإشارة إن مندوبية الصيد البحري بالعرائش، كانت قد احتضنت في أوقات سابقة و متقاربة لقاءات تشاورية، جمعت مندوب الصيد البحري بمهني الصيد التقليدي بالمنطقة، خصص لتدارس السبل الكفيلة باستفادة 80 قارب للصيد التقليدي من فترة صيد سمك أبو سيف بالواجهة المتوسطية، عبر الانتقال الموسمي إلى ميناء أصيلة.
يونس المعروفي طالب من المعهد العالي للصيد البحري 2eme classe والحاصل على شهادة الإجازة المهنية في تربية الأحياء المائية، والمتابع دراسته الآن في سلك الماستر في معالجة وتتمين المنتجات البحرية و سلك ماستر آخر في علوم الساحل، مستعد أن أنشأ حوار مع أي صحافي أو جمعية لكي أوضح لها مشكل القطاع من الأساس ومستعد أن أقدم حلول، وهي حلول سهلة بل أبسط، إضافة على ذلك أنا عاطل عن العمل رغم الشواهد التي في حوزتي قم الهاتف 0637370709