ويرواود حلم تفعيل متنفس بحري بالجماعة التي تعرف خلال البسنوات الآخيرة دينامية في غاية الأهمية على مستوى مجموعة من الأصعدة ، يراود الفاعلين المحليين، حيث يمنّي المجلس الجماعي النفس في تحقيق هذا الإنفتاح، لخلق شريان إقتصادي وسياحي جديد، في ظل لرغبة الجامحة في إستغلال الملك البحري الذي تطل عليه الجماعة، في أفق افستفادة من الشاطئ المحلي ولما لا إنجاز كورنيش يمتد على المساحة البحرية المحادية للجماعة، ومعه التفكير مستقبلا في الإستثمار في الترفيه البحري، أو خلق نقطة صيد تزود المدينة بحاجياتها من الأسماك.
ويعرف ملف الإنفتاح على الواجهة البحرية حسب المهتمين، تداخل ثلاث جماعات، يتعلق الأمر بإنزكان وأيت ملول والقليعة ، إلى جانب المصالح الخارجية للمياه والغابات ، دون إغفال وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ما يفسر التأخر الحاصل على مستوى هذا الملف، الذي ظل يجابه الكثير من التعقيدات في ظل المساطر المتبعة. وهو المعطى الذي يفسر التأخر الحاصل في تحقيق هذا المطلب، رغم ان إثارته ليست بالمعطى الجديد على المستوى المحلي، حيث ظل النقاش بشانه يتكرر منذ سنوات خلت. فهل تنجح المساعي الجديدة ؟