إنزكان أيت ملول .. القليعة تستعجل الإستفادة من واجهتها البحرية بتطلعات إسترتيجية

0
Jorgesys Html test
عاد الحديث عن إستغلال الواجهة البحرية للجماعة الحضرية القليعة ليطفو على النقاش على مستوى المنطقة، بعد أن قاد عامل إقليم إنزكان أيت ملول أمس الأربعاء وفدا إلى الموقع القريب من المحمية الملكية بذات الإقليم، قصد الإطلاع واتخاذ القرار في مايخص الطريق المؤدية الى شاطئ القليعة.
 
 
ووفق تدوينة للجماعة الحضرية على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، فقد حث العامل مكتب الدراسات على إعطاء الأولوية لفتح ممر إلى شاطئ القليعة، في أفق تأهيله ليصبح أكبر شاطئ على مستوى أكادير الكبير بعرض يفوق 200 متر من الرمال الذهبية. حيث أثنت الجماعة في ذات التدوينة على الجهود التي مافتئ يبدلها عامل عمالة انزكان أيت ملول، لفتح هاته الطريق الإسترتيجية، “التي لامحالة ستعود بالنفع على ساكنة العمالة عموما والقليعة خاصة ومدى احتياجها إلى متنفس بحري أصبح في المتناول”.

ويرواود حلم تفعيل متنفس بحري بالجماعة التي تعرف خلال البسنوات الآخيرة دينامية في غاية الأهمية على مستوى مجموعة من الأصعدة ، يراود الفاعلين المحليين، حيث يمنّي المجلس الجماعي النفس في تحقيق هذا الإنفتاح، لخلق شريان إقتصادي وسياحي جديد، في ظل لرغبة الجامحة في إستغلال الملك البحري الذي تطل عليه الجماعة، في أفق افستفادة من الشاطئ المحلي ولما لا إنجاز كورنيش يمتد على المساحة البحرية المحادية للجماعة، ومعه التفكير مستقبلا في الإستثمار في الترفيه البحري، أو خلق نقطة صيد تزود المدينة بحاجياتها من الأسماك.

ويعرف ملف الإنفتاح على الواجهة البحرية حسب المهتمين، تداخل ثلاث جماعات، يتعلق الأمر بإنزكان وأيت ملول والقليعة ، إلى جانب المصالح الخارجية للمياه والغابات ، دون إغفال وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ما يفسر التأخر الحاصل على  مستوى هذا الملف، الذي ظل يجابه الكثير من التعقيدات في ظل المساطر المتبعة. وهو المعطى الذي يفسر التأخر الحاصل في تحقيق هذا المطلب، رغم ان إثارته ليست بالمعطى الجديد على المستوى المحلي، حيث ظل النقاش بشانه يتكرر منذ سنوات خلت. فهل تنجح المساعي الجديدة ؟

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا