علمت البحرنيوز من مصادرها الموثوقة بالذاخلة أن بحارا قد لقي مصرعه في حادث إنقلاب قارب للصيد التقليدي صباح اليوم على مستوى خليج الذاخلة. هذا ويجهل إلى حد الأن أسباب إنقلاب القارب الغير قانوني حسب مصادرنا رغم انه يحمل إسم “فرحانة2” حيت اكدت المصادر إلى ان مجموعة من القوارب بالذاخلة تلجا إلى كتابة أسماء من أجل تضليل السلطات .
هذا ولم يتم الكشف إلى حد الان عن نوعية النشاط الذي كان يمارسه القارب بالمحمية غير ان مصادرنا سجلت ان عددا من القوارب كانت قد شوهدت بالأمس كما هو الشأن للإيام الاخيرة الماضية تتحرك بشكل عادي وتصطاد في واضحة النهار بخليج واد الذهب على مقربة من الباب الرئيسي للميناء، كما يوضع ذلك شريط الفيديو أسفل المقال والذي إلتقطته عدسة احد المهنين على الساعة الثامنة وعشرين دقية من صباح امس السبت 16 ماي 2015.
وأضافت المصادر أن هذه المنطقة تعتبر محمية يمنع فيها الصيد، غير أن الواقع يقول عكس ذلك فعدد من القوارب التي قالت عنها مصادرنا أنها تنعم بالحماية والإمتياز والتي تعرف اساسا من أين تؤكل الكتف تقوم بممارسة نشاطها وب “العلالي” دون ان يزجرها أحد، وغير آبهة بكون المنطة تعتبر قبلة للأسماك من اجل التوالد نظرا لمياهها الدافئة التي تبلغ 18 درجة فما فوق، مما يؤكد حسب مصادرنا أن المخالفين أصبحوا لايكتفون بإغتنام الظلام وإنما صاروا يصطادون في واضحة النهار .
وأكدت المصادر ان عددا من المهنيين يلجأون إلى رمي عبوات بلاستيكية او ما يعرف بالغراف والتي تدخلها إنات الأخطبوط التي تزن ما بين 3 إلى خمسة كيلوغرامات من أجل وضع بيضها حيت يتم صيدها سيما ان هذا النوع من الأخطبوط وبهذا الحجم والوزن هو مطلوب بشكل كبير في السوق الأوربية وهو الأمر الذي ينعش ظاهرة الصيد الغير قانوني على مستوى خليج واد الذهب.
هذا ودعت مصادرنا المهنية إدارة الصيد إلى تحمل مسؤوليتها كاملة كما دعت سلطات المراقبة إلى التحرك قصد وضع حد للظاهرة التي تهذد مستقبل الثروة السمكية بالمنطقة.
هذا وكان عناصر القوات المساعدة الملكية قد حجزوا مؤخرا سيارة دات الدفع الرباعي وعلى متنها قرابة الثلاثة أطوان من الأخطبوط دات الأحجام الكبيرة مما يرجح انها إنات كانت تحاول ان تضع بيضها بالخليج.
[youtube_sc url=”https://youtu.be/KfcGeD9BGCE”]